بعوي رئيساً لمجلس جهة الشرق لولاية ثانية بإجماع الأغلبية الساحقة من الأحزاب

زنقة 20. وجدة

حسم عبد النبي بعوي، رئاسة مجلس الجهة الشرقية، لولاية ثانية عقب حصوله على دعم الأغلبية الساحقة من الأحزاب التي حازت على أكبر عدد من المقاعد خلال الإنتخابات الجهوية والتشريعية والجماعية في ثامن شتنبر الجاري.

وهكذا، فقد قرر منسقو الأحزاب الثلاثة بالجهة، الأصالة والمعاصرة، و التجمع الوطني للأحرار و الإستقلال في بلاغ رسمي، العٓمل المشترك والتضامني من أجل تنزيل النموذج التنموي وبلورته بكافة عمالات وأقاليم الجهة، مع التعاون مع كافة الأحزاب السياسية الأخرى.

ومن أجل هذا، إتفقت التنسيقيات الثلاثة للأحزاب المتصدرة، على تكوين أغلبيات منسجمة لتحقيق الهدف التنموي للجهة، والإستجابة لتطلعات ساكنة عمالات وأقاليم الجهة، حيث أصبح عبد النبي بعوي، المرشح الوحيد لرئاسة مجلس الجهة، بدعم غالبية الساحقة لأعضاء المجلس من المنتخبين الجدد.

وتضيف مصادر منبر Rue20  أن حزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق بقيادة بعيوي، حسم بشكل شبه رسمي، رئاسة مجلس الجهة، بالتحالف الثلاثي، إضافة إلى حصوله على دعم أحزاب الحركة الشعبية والإتحاد الإشتراكي والتقدم والإشتراكية.

وكانت أحزاب الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، والاستقلال،، قد حسمت المقاعد الـ 10 المخصصة لعمالة وجدة- أنجاد، برسم الانتخابات الجهوية.

وحسب النتائج النهائية لهذه الانتخابات، احتل حزب الأصالة والمعاصرة الصدارة بحصوله على 4 مقاعد، متبوعا بالتجمع الوطني للأحرار (3 مقاعد)، وحزب الاستقلال (مقعدان)، والعدالة والتنمية (مقعد واحد).

وقد تبارى ما مجموعه 15 لائحة انتخابية تضم 150 مرشحا، للظفر على المقاعد الـ 10 المخصصة لعمالة وجدة – أنجاد، من أصل 51 مقعدا يتشكل منها مجلس جهة الشرق.

ويضم مجلس جهة الشرق 51 مقعدا، 20 منها مخصصة للنساء، حيث تضم عمالة وجدة – أنجاد وإقليم الناظور 10 مقاعد لكل واحد منهما، تليهما أقاليم بركان (6 مقاعد) ، والدريوش (5 مقاعد)، وجرسيف (5 مقاعد)، وتاوريرت (5 مقاعد)، وجرادة (5 مقاعد) وفجيج (5 مقاعد).

وتوجه مليون و314 ألف و629 ناخبا على مستوى جهة الشرق إلى صناديق الاقتراع، برسم الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية التي جرت أمس الأربعاء، من بينهم 305.487 ناخب في عمالة وجدة – أنجاد.

وسجلت هذه العمالة نسبة مشاركة بلغت 24.83 في المائة مقابل 46 في المائة على مستوى جهة الشرق.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد