زنقة 20. الرباط
أجرت مجلة(جون افريك) حوارا مع القيادية في حزب “الأصالة والمعاصرة” فاطمة الزهراء المنصوري (45 سنة)، بمناسبة ترشحها للانتخابات الجماعية.
وتحدثت المنصوري عن طموحها في استعادة عمودية مراكش من “العدالة والتنمية”، بهدف الانخراط في إعادة الاعتبار للمدينة السياحية الأولى بالمغرب التي شهدت تراجعات خطيرة في مجالات البنيات التحتية الأساسية و الخدمات. تأسفت المنصوري إلى ما آلت إليه أوضاع المدينة في عهد اسلاميي العدالة والتنمية.
فاطمة الزهراء المنصوري كسبت خبرة سياسية طويلة داخل حزب الجرار، و ما تزال تحظى بالإجماع داخل الحزب الذي ترأس مجلسه الوطني.
وترغب فاطمة الزهراء المنصور ، المحامية ، في المساهمة في تكريس التموقع الريادي لحزب الأصالة والمعاصرة من خلال تمثيل نفسها في مدينة النخيل ، مع طموح “نشر خطة الإنعاش في أسرع وقت ممكن” للعاصمة السياحية للمملكة ، التي تضررت كثيرا بفعل تبعات تفشي جائخة كوفيد19.
تم انتخاب فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش في 23 يونيو 2009 ، مما جعلها ثاني امرأة تتقلد منصب العمدة في المغرب.
واليوم تتعبأ المنصوري لاستعادة عمودية مدينة النخيل، حيث أكدت في برنامجها الانتخابي أن ” تطلعات مواطناتنا ومواطنينا توجد في صميم اهتماماتنا وعملنا. برنامجنا هو تعبير عن احتياجات الجميع، من أجل مراكش جديدة، فخورة بهويتها ومتطلعة باطمئنان إلى المستقبل”.