إلباييس : بيجيدي سيفقد نصف المقاعد و الحكومة الجديدة ستكون ائتلافية موسعة

زنقة 20 | الرباط

نشرت جريدة إلباييس الإسبانية تقريراً مطولا حول الانتخابات بالمغرب.

الصحيفة ، نقلت اراءا لعالم السياسة و كاتب الرأي الفرنسي ديفيد جويوري ، قال فيها أن الاحزاب السياسية المغربية لم تقدم أي امرأة أو شاباً كمرشح رئيسي، مشيراً إلى أن كل المرشحين الرئيسيين رجال يتجاوز سنهم الخمسين.

و ذكر أن المقاعد المحجوزة للنساء تتراوح من 60 إلى 90، من إجمالي 395 مقعد برلماني. وفي المقاعد الإقليمية والمحلية الحصة المخصصة للنساء هي الثلث.

و أضاف أنه يتم وضع الشباب والنساء في أماكن مرئية في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن عندما تنظر إلى القوائم، تظهر النساء والشباب في المراكز الأخيرة، مع فرص ضئيلة للفوز.

و اعتبر أن البرلمان سيخرج أكثر انقساما مما هو عليه عادة، بموجب “القاسم الانتخابي” حيث أصبح الحصول على الأغلبية المطلقة مستحيلاً بحيث يكاد يكون من المستحيل على أي حزب أن يفوز بأكثر من نائب واحد لكل دائرة انتخابية، كما أن القانون الإنتخابي الجديد يشجع على دمج الأحزاب الصغيرة في البرلمان، عن طريق إزالة حاجز 3٪ من إجمالي الأصوات الذي كان ضرورياً للوصول إلى مجلس النواب وستضطر التشكيلة الفائزة إلى تشكيل حكومة ائتلافية موسعة.

و ذكر أنه سيكون من الصعب على حزب العدالة والتنمية الذي يمر بأسوأ لحظاته، أن يستمر في قيادة الحكومة. كما سيصعب عليه الحفاظ على رؤساء بلديات المدن الكبرى، وعشرات البلديات الأخرى متوسطة الحجم.

التقرير قال أن حزب العدالة و التنمية تعرض لانتقادات شديدة بسبب إدارته المحلية وهذه المرة لم يتمكن من تقديم سوى 8681 مرشحاً محلياً، مقارنة بأكثر من 16.000 مرشح قدمه في عام 2016، بمعنى أنه قد خسر ما يقرب من نصف مرشحيه مقارنة بالانتخابات الماضية، مما يعني أنه فقد أيضاً القدرة على التعبئة.

من بين المنافسين الرئيسيين للعدالة والتنمية، حسب التقرير ، نجد حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، وسيكون من الصعب جداً على أي حزب منهم أن يتجاوز 100 مقعد وبعض هذه الأحزاب الأربعة يمكن أن تصل إلى 80 نائباً.

قد يعجبك ايضا
  1. مواطن يقول

    حكومة ائتلافية موسعة و أحزاب قزمة في المعارضة هذا ما سيلغي أية معنى للانتخابات و لمفهوم الديموقراطية ،التي من أسسها تواجد حكومتين الأولى في تدبير الشأن العام و الثانية في الضل و لديها كامل المؤهلات و الادوات لمراقبة و مناقشة برامج الأولى…الحكومات الائتلافية يتم تنصيبها فقط في حالات خاصة و استثناءية قد يمر بها بلد ما .اما في الحالة الطبيعية الديموقراطية تعني التداول على تدبير الشأن العام و ليست مجالا لاقتسام كعكة عن طريق التراضي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد