بنكيران : لا يعقل أن يتقاضى البرلمانيين أكثر من القضاة وسأطلب من الملك أن يبقي الرميد وزيراً للعدل

زنقة 20 . الرباط

قال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أنه سيطلب من الملك محمد السادس أن يبقي وزير العدل الحالي “مصطفى الرميد” لولاية ثانية في الحكومة القادمة مخاطباً الرميد بالقول “كنطلب من سيدنا هاد القضية واخا ما نكونش أنا رئيس الحكومة وتبقى نتا وزير للعدل”.

وأضاف بنكيران الذي كان يتحدث في الندوة التي عقدتها وزارة العدل صبيحة اليوم الثلاثاء لعرض حصيلة أربع سنوات من إصلاح منظومة العدالة، بالمعهد العالي للقضاء بالرباط  أن حصيلة وزارة العدل في الأربع سنوات الماضية تشرف الوطن ويجب أن نعتز بها معتبراً أن وزير العدل “الرميد” وجد ما وصفهم برجالات الوطن في ميدان القضاء ساعدوه على المضي قدماً في الإصلاح رغم العراقيل.

http://www.youtube.com/watch?v=5vG7heq12RM&feature=youtu.be

بنكيران كشف أن القاضي المغربي رغم التعويضات التي يتلقاها لا تكفي معتبراً أنه ليس معقولاً أن يتقاضى البرلماني أكثر من القاضي “وهذا ليس انتقاصاً من عمل البرلماني.. لا أفهم كيف ان قاضي يأخذ أقل من نائب برلماني… إذا كان النائب ينوب عن الأمة… فان القاضي يحكم فيها” يقول بنكيران.

رئيس الحكومة الذي بدا مسروراً بحصيلة “الرميد” قال أنه رغم عدم إعجابه بكل ما تحقق في منظومة العدالة بالمغرب خاطب “الرميد” بالقول “هاد المجال لي مشيتي فيه الله لي غايجازيك به”.

http://www.youtube.com/watch?v=ZRh1oxJfitw&feature=youtu.be

بنكيران اعتبر أن المغرب أصبح نموذجاً للدول العربية وتقدم خطوات كبيرة في مجال العدل مضيفاً أن المغرب أصبح متميزا بشهادة دول العالم “وأصبحنا نخطو خطوات حقيقة ومشرفة ولم تكن سهلة ..فأنت كوزير للعدل طالما تلقيت السباب والشتائم والعراقيل في طريقك لإصلاح القضاء” يخاطب رئيس الحكومة وزيره في العدل.

قد يعجبك ايضا
  1. عيسى يقول

    إذا كان النائب ينوب عن الأمة… فان القاضي يحكم فيها و الطبيب يعالجها و الأستاذ يفقهها و المهندس يشيد لها و الفنان ينشطها و الفلاح ينتج لها مأكلها و و و ……. فلماذا لا يتم التفكير في كل هؤلاء و غيرهم طبقا لمفهوم العدالة الاجتماعية بدل الاقتصار على فئة دون أخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد