أمزازي من عين اللوح: وزراء الحركة الشعبية إشتغلوا بمصداقية وجدية وحققوا نتائج جيدة في التعليم والإسكان
زنقة 20. إفران
قال ‘سعيد أمزازي’، القيادي بحزب ‘الحركة الشعبية’، بأن وزراء حزب السنبلة إشتغلوا بمصداقية ومثابرة وحققوا نتائج جيدة في القطاعات الموكولة إليهم.
و شدد أمزازي الذي كان يتحدث لحشد من المنتسبين والمواطنين بمنطقة عين اللوح بإقليم إفران، على أن حزب ‘الحركة الشعبية’ يفتخر بما حققه وزراءه في قطاعات الإسكان الذي قادته نزهة بوشارب، وكذا قطاع التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني.
و أضاف ‘أمزازي’ الذي كان برفقة نزهة بوشارب ومحمد أوزين، بأن التدابير المقترحة من قبل حزب الحركة الشعبية للنهوض بالعالم القروي والأمازيغية هي من منطلق بديهي لإهتمام الحزب بالأصل.
و عرج أمزازي على أن الحركة الشعبية خصصت حيزا هاماً للعالم القروي في البرنامج الانتخابي للحزب(2021). ولهذا ما يفسره، إذ أن النهوض بالعالم القروي وبالأمازيغية يشكل اهم ركيزة يقوم عليها الحزب.
ويتعهد حزب الحركة الشعبية في برنامجه الحكومي، بإحداث وزارة منتدبة لدى رئاسة الحكومة تعنى بالتنمية المحالية، وشؤون العالم القروي.
ويقترح الحزب بأن تمنح للوزارة صلاحيات موسعة بما يتيح لها اعتماد استراتيجية خاصة بالنهوض بالعالم القروي، وتعزيز عملها بوكالة للمجال القروي والجبلي تسعف الوزارة في تنزيل هذه الاستراتيجية.
كما يتعهد الحزب بتطوير إطار تشريعي لدعم التنمية القروية، وخلق مرصد للتنمية القروية مع وضع آليات التتبع والتقييم.
ويقترح الحزب، في السياق ذاته، تجميع الصناديق والحسابات المخصصة للوسط القروي والمناطق الجبلية في آلية مؤسساتية موحدة.
ومن أجل ضمان تنمية مستدامة في العالم القروي واستقطاب الاستثمارات ، يلتزم الحزب بتحفيز رجال الأعمال على الاستثمار في العالم القروي، وإعمال التمييز الإيجابي للمناطق القروية والجبلية وضواحي المدن من أجل توجيه الاستثمارات العمومية ورفع ميزانية الجماعات الترابية ب 20 في المائة.
ويقترح حزب الحركة الشعبية اتخاذ مبادرات تروم تهيء الظروف المواتية للحد من الهجرة القروية، وذلك عبر توفير مقومات الحياة الاجتماعية مثل التعليم والصحة.
ومن أجل الحد من الهجرة القروية، يدعو الحزب إلى تأهيل الشباب في الوسط القروي وتبسيط ولوجه للقروض الصغرى في إطار التشغيل الذاتي، مع مواكبة المشاريع من أجل إنجاحها، وتشجيع خلق تعاونيات لفائدة الشباب لضمان استمراره وتثمين المنتجات المحلية بالبوادي.
في ما يخص الركيزة الأساسية الثانية للحركة السعبية، الممثلة في الدفاع عن الأمازيغية، يشدد الحزب على ضرورة تنزيل مقتضيات الدستور المتعلقة بالأمازيغية، وإصدار النصوص التنظيمية لضمان إدماج الأمازيغية لغة وثقافة في مختلف مناحي الحياة.
ويؤكد الحزب التزامه بخلق مختبرات للبحث متخصصة في التراث الأمازيغي وتفعيل المخططات القطاعية لترسيم الأمازيغية مع إحداث لجنة وطنية مستقلة لتتبع مسار تنزيلها.
ومن أجل حل مشكل الخصاص في أساتذة اللغة الأمازيغية، يقترح الحزب مبدأ التوظيف الجهوي لسد هذا الخصاص.
كما يقترح تخصيص اعتمادات مالية مهمة في قوانين المالية في إطار حساب خصوصي لدى رئيس الحكومة وبلورة سياسات عمومية تضع الهوية في صلب النموذج التنموي.