زنقة 20. الرباط
عبر حزب “التجمع الوطني للأحرار” عن إستهجانه الشديد حيال التصريحات الإعلامية التي وصفها بالخطيرة الصادرة عن عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في حق الحزب.
وقال بلاغ صادر عن حزب الحمامة، أن “هذه التصريحات، تبتغي التشويش على السير الناجح للحملة الانتخابية لحزب التجمع الوطني للأحرار، ونجاحها الجماهيري الواسع في التواصل والتجاوب مع فئات عريضة من عموم المواطنات والمواطنين”.
و شدد البلاغ على أن “وهبي يعش حالة من الارتباك والذهول التي أصابت من مكانة الحزب الراسخة لدى فئات عريضة من المواطنين وفي جميع الجهات، والتي هي نتيجة طبيعية لحضور الحزب الوازن على الميدان خلال السنوات الأخيرة دون انتظار مواعيد انتخابية لممارسة الأدوار التأطيرية والبحث عن الحلول الناجعة للمشاكل المعبر عنها”.
ذات البلاغ، جدد رفضه، رفضا قاطعاً المس بحسن سير العملية الانتخابية، متهماً ‘وهبي’ بمحاولة “الإضرار بصورة المملكة المغربية وإشعاعها الإقليمي والدولي، والتراجع عن المكتسبات الديمقراطية التي حققتها بلادنا”.
و يضيف البلاغ، بأن “حزب التجمع الوطني للأحرار وهو يتابع بأسف شديد، ما آلت إليه الممارسة السياسية من توزيع الاتهامات المجانية تجاه الحزب ومناضليه، فإنه يستنكر بشدة ضرب مصداقية الاستحقاقات الانتخابية القادمة بكاملها، لا لسبب سوى أن وهبي أصبح يهاب المكانة والسمعة الجيدة التي يتمتع بها الأحرار وسط المجتمع المغربي، وهو ما شكل حالة القلق والارتباك والتخوف من مخرجات اقتراع 8 شتنبر”.
و ندد حزب الحمامة، بما أسماه “فداحة الإتهامات الموجهة للحزب، تتجاوز ضرب صورته مع المواطنين، ومصداقية المؤسسات الوطنية، بل تتعداها لتمس المواطن المغربي في ذمته وكرامته، وبممارسة وصاية وهمية عليه، خدمة لحسابات سياسية مغرقة في الأنانية الحزبية الضيقة”.
وأكد ذات البلاغ على “رفضه القاطع لهذه الأساليب المبتذلة في ممارسة العمل السياسي، فإنه يحتفظ لنفسه بحق الرد على هذه الإتهامات بكافة الوسائل التي تحفظ لمناضلي الحزب كرامتهم، وللمغاربة أجمعين حقهم في ممارسة اختياراتهم في التصويت دون ضغط وتشويش على الحزب الذي سيختارونه”.
الاشكال الكبير الذي تسقط فيه بعض الأحزاب هو ،كما جاء في المقال،التردد في اتخاد موقف واضح الذي من الطبيعي سياسيا أن يتموقع فيه هذا الحزب أو داك ..هذا التردد الذي تغلب عليه النفعية و قد نقول الانتهازية يقلل من أهمية الخطاب .
المفروض أن حزبا كان في المعارضة أن يبني برنامجه على نقاءص الفترة التي لم يكن خلالها في الأغلبية. من دون محاباة أو الإعلان عن تحالفات سابقة لأوانها.و هذا ربما خطأ وقع فيه البام