زنقة 20. الرباط
لا يزال النظام الجزائري يتسول المستعدات الدولية بعدما كشفت الحرائق عورتها و أظهرت حقيقة غياب الدولة وهشاشة كل شيء في الجزائر بما في ذلك القدرة على مواجهة مجرد حريق عادي.
وهكذا فقد إستنجدت دولة البترول والغاز، بدول الخليج التي كانت تكيل لها السب كالكويت، التي تبرعت بشاحنات إطفاء الحريق. الكويت أظهرت عن نبل قل نظيره تجاه نِظام سبق و حرض ضدها و ضد وحدتها الترابية إبان حرب الخليج و الغزو العراقي للكويت، حيث دعم النظام العسكري الجزائري الغزو.
كما إستنجد النظام الكرتوني، بمرتزقة البوليساريو، ليتسول لديهم الأغطية وقارورات الماء في مشهد مثير للشفقة، تكشف إفلاس الدولة الجزائرية.
كما أن نظام العصابات المسيطر على حكم الشعب الجزائري، وبعدما تمعن في قتل المواطنين بتركهم يواجهون مصيرهم أمام نيران الحرائق، كشف مدى حقده على المواطن الجزائري، أولاً وعلى المغاربة ثانياً، حينما رفض يد المساعدة التي قدمها المغرب بوضع طائرتي كانادير المتخصصة في إخماد الحرائق.