زنقة 20. الرباط
تفجرت فضيحة مدوية، بطلها مدير عام ميناء طنجة المتوسط، الذي يبدو أنه تعمد الإساءة للمبادرة الملكية بالترحيب بمغاربة العالم لقضاء عطلة العيد والصيف بوطنهم.
فقد تسببت الصفقات التي عقدها المهدي التازي الريفي، رئيس مجلس الادارة لميناء طنجة المتوسط، مع شركات مفلسة لاستغلال خط ميناء سيت الفرنسي باتجاه ميناء طنجة، من خلال كراء باخرتي Romantika و Victoria1، واللتين تفاجأ عشرات الألاف من المهاجرين المغاربة بكونهما باخرتين أشباح.
وأكدت السلطات الفرنسية هذا المعطى، بإصدار السلطات الفرنسية بمدينة سيت بلاغ حول الفوضى و المواجهات العنيفة التي وقعت بميناء سيت بين مهاجرين مغاربة و قوات الأمن الفرنسية، حينما تم إخبارهم بأن الباخرتين اللتين حجزوا تذاكر السفر على متنها لا أثر لهما بالميناء الفرنسي.
ذات البلاغ الفرنسي الرسمي، كشف بأن الباخرتين اللتين إكترتهما إدارة ميناء طنجة المتوسط، لا تحترمان التاريخ والتوقيت، كما لا تملكان أي مكاتب لتوفير المعلومات للمسافرين بالميناء فضلاً عن غياب أي بنك معلومات لتمد به السلطات الفرنسية.
و يطالب المغاربة المقيمون بأوربا، بالتحقيق في منح المهدي التازي الريفي، لتراخيص إستغلال الباخرتين دون أي دفتر تحملات واضح وتتبع تنفيذه.
و ضربت إدارة ميناء طنجة المتوسط، المبادرة الملكية التي رحب بها ملايين المغاربة عبد العالم، عرض الحائط، في الوقت الذي نجحت مؤسسة أخرى، هي شركة الخطوط الملكية المغربية، في الإستجابة لمئات الألاف من الطلبات بنقرة زر.
القاعدة معروفة حتى انها مذكورة بالقرآن الكريم، الطيبون لطيبات و خبيثين للخبيثات، ومسؤول مناء طنجة مفلس و بحث عن المفلسين و الفساد يبحث عن الفاسد و العاهر يبحث عن العاهرة
هذا هو حال البلد هناك من يقوم بمجهودات عملاقة و يرفع تحديات ليتقدم المغرب، ونجد من يهدم كل شيء