زنقة 20 | الرباط
يعيش مصب نهر ابي رقرق بأزمور إقليم الجديدة وضعية كارثية ، جراء نفوق عدد كبير من الأسماك و انتشار الروائح الكريهة التي تسببت فيها حسب تنسيقية القوى المدافعة عن مصب نهر أم الربيع ، وزارة التجهيز عندما حاولت قبل عدة أشهر، حل مشكل انسداد المصب بحلول ترقيعية و بكلفة مالية ضخمة بلغت 600 ألف درهم.
و ذكرت التنسيقية ، أن الوضع في المصب زاد سوءا بعد ارتفاع كمية الرمال التي أصبحت تفصل النهر عن البحر و حولته لبركة آسنة مع استمرار رمي المياه العادمة به دون معالجة لتأتي حرارة الصيف و تُجهز على ما تبقى من الحياة النهرية ، ما تسبب في نفوق أطنان من الأسماك.
التنسيقية التي تضم فعاليات المجتمع المدني بأزمور، تدارست في اجتماع عقد أمس الوضع المزري للمصب ، قبل أن تقرر تنظيم مسيرة احتجاجية مشيا على الاقدام يوم الاثنين 19 يوليوز 2021 في اتجاه مندوبية وزارة التجهيز والنقل و اللوجستيك و الماء بالجديدة و عمالة إقليم الجديدة.
و أكدت تشبثها بـ “فتح مصب نهر أم الربيع- دون تسويف او مماطلة” ، معلنة أن ” باب الحوار مع المسؤولين مفتوح بشرط اتخاد قرارات عاجله من أجل فتح المصب”.
اولا هناك خطأ مطبعي في الإشارة إلى نهر ابي رقراق، لأن الأمر يتعلق بنهر أم الربيع.
ثانيا العديد من قرارات هذا القطاع ،حتى لا نشخصن المشكل،كانت مجانبة للصواب و العديد من التعيينات متسمة بالمحاباة ،العديد من المشاريع الطرقية متوقفة..الطرق السيارة تعرف تدبير مزاجيا و غير مواطن..و الآن كارثة بيئية ناتجة عن التخلي عن شركة درابور التي كانت مكلفة بجرف الرمال من مصاب الانهر لتسهيل حركة القوارب و السفن بها. للإشارة فهذه الشركة قامت بمقاضاة الوزارة الوصية و قد انصفها القضاء على ما يبدو