زنقة 20 | متابعة
رفض أزيد من 100 اسم من أعضاء المجلس الوطني لحزب الاشتراكي الموحد على رأسهم محمد الساسي منسق السكرتارية ومحمد حفيظ نائب الأمين العام ومحمد مجاهد الأمين العام للحزب السابق ونجيب أقصبي وأعضاء المجلس الوطني في بيان موقع، قرار الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب القاضي بسحب توقيعها من التصريح المشترك الذي قدم إلى وزارة الداخلية، والذي ينص على التقدم إلى انتخابات 2021 بترشيحات موحدة للأحزاب الثلاثة الممثلة لفيدرالية اليسار.
وقال بلاغ، صادر عن أعضاء المجلس الوطني للحزب ، إن ” مناضلي الحزب تفاجؤوا ومعهم الرأي العام المغربي، بإقدام الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب على سحب توقيعها من التصريح المشترك والذي يقضي بالتقدم إلى انتخابات 2021 بترشيحات موحدة للأحزاب الثلاثة وهي: (الحزب الاشتراكي الموحد، والمؤتمر الوطني الاتحادي، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي) كما جرت العادة بذلك منذ 15 سنة، وتحت لواء رمز واحد هو (الرسالة)”.
وأعلن 101 عضو بلائحة مفتوحة للتوقيع على البلاغ الرافض لقرار نبيلة منيب، على أنهم سيدشنون سلسلة حوارات قاعدية مع مناضلي الحزب، في مختلف المناطق والجهات، بروح ديمقراطية، لبحث سبل مواجهـة الوضع الناجـم عـن حدث 29 يونيو 2021، وصياغة الجواب السياسي والتنظيمي اللازم.
واعتبر الموقعون عن البلاغ أن قرار نبيلة منيب هو قرار انفرادي ويُعد انقلابا وتناقضا مع توجهات الحزب، على رأس هذه التوجهات، يؤكد البلاغ، أرضية (الأفق الجديد) التي حازت على 80% من الأصوات في المؤتمر الأخير للحزب، والتي أوصت مناضلاتنا ومناضلينا ” أن يتصرفوا، مع باقي مناضلي الفيدرالية، من الناحية العملية، كأعضاء حزب واحد”.
وأكد المصدر ذاته، أن قرار منيب أيضًا يتناقض مع النظام الأساسي للحزب الذي ينص في مادته الثامنة على أن “المجلس الوطني هو أعلى سلطة تقريرية للحزب، بعد المؤتمر يسهر على تفعيل مقررات وتوجهات المؤتمر، ويضع البرامج والخطط ويعمل على تنفيذها، ويراقب ويُقَيِّمُ آداء أجهزة الحزب” .