زنقة 20. الدارالبيضاء
قاد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لقاءاً تواصلياً بمدينة سطات، جمعه بمنتسبي ومنتسبات حزب الحٓمامة.
وعرف هذا اللقاء حضور كل من محمد بوسعيد منسق جهة الدار البيضاء سطات، ومحمد داعلي منسق الحزب بإقليم سطات، والنائب البرلماني محمد غيات، بالإضافة إلى منتسبي الحزب.
وبهذه المناسبة، أعرب عزيز أخنوش عن اعتزازه بحضوره في هذه المنطقة التي بصمت على حضور قوي في صفوف التجمع الوطني للأحرار، منوّها بمجهودات مكونات الحزب بهذا الإقليم.
وبخصوص برنامج الأحرار، جدّد الرئيس إشادته بهذا المشروع المهم، مضيفا “قدمنا برنامجا وطنيا بعد الاستماع لـ 300 ألف مواطن، ومن خلال ذلك صغنا أولويات المواطنين.. وبرنامجنا نابع من المغاربة، وما يهمنا هو تنزيل أولوياتهم”.
وبعد أن عبّر عن افتخاره بمكانة الشباب داخل الحزب والتي شكلت إضافة قوية داخل الحزب، أوضح أن سكان سطات، من كل الفئات، شاركوا الحزب همومهم خلال محطة “100 يوم 100 مدينة”، مشيرا إلى أنهم سيجدون حلولا لهذه الإشكاليات في برنامج الأحرار.
وتابع: “سنشتغل بكل جهد لتنزيل برامج صاحب الجلالة نصره الله..”، مردفا “مواطنونا يستاهلو الأحسن في جميع المجالات، والمواطنون عبّروا عن حماس منقطع النظير في المحطات التي التقينا بهم خلالها وهو ما يدل على رغبة كبيرة في التغيير”.
من جهته، أعرب محمد غيات عن سعادته باستقبال رئيس الحزب في هذا اللقاء التواصلي، مضيفا أن هذا اللقاء يبرز فعالية عمل الأحرار، مؤكدا في نفس الوقت على أن “حضور الأحرار يبقى وازنا بالمنطقة، مردفا هذا الحضور بهذا الحجم هو نتيجة لمصداقية رئيس الحزب”.
وأكد غيات على أن المواطن المغربي متتبع لعرض الحزب وما جاء في برنامجه، مشيرا إلى أن أرقام الحزب تتكلم عن طموحات التجمع في سبيل إرساء إصلاحات مهمة في مجالات التعليم والصحة والشغل.
وأوضح أن صلب مشروع “الأحرار” هو توفير الكرامة للمواطنات والمواطنين، مشددا على أن المواطن في المنطقة يطمح لإصلاح الخدمات الصحية وتوفير خدمات علاجية في المستوى، مشيرا إلى أن إكراهات التشغيل تفرض نفسها أيضا بالمنطقة.
من جانبه، أشار محمد داعلي إلى أن مكانة “الأحرار” تقوّت بفضل المنظمات الموازية، والدينامية الجديدة التي أتى بها الحزب منذ انتخاب عزيز أخنوش على رأس الحزب، حيث شكلت حضورا نوعيا.
وخلص إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار، بصم دائما على حضور متميّز وتاريخي بالمنطقة، مضيفا أن السنوات الأخيرة تقوّى فيها الحزب بشكل كبير، بحيث انخرط بدوره في الدينامية الجديدة للحزب التي يشهدها منذ سنوات على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي.