زنقة 20. فاس
جاب ‘حميد ضباط’ العمدة السابق لمدينة فاس أحياء المدينة العتيقة للقاء المواطنين بينهم التجار و المهنيين، الذين رحبوا به وطالبوه للعودة لقيادة المدينة التي تحولت من عاصمة علمية لعاصمة أشباح.
و وجه حميد شباط، رسالة واضحة من أحياء فاس العتيقة، للديبشخي ‘ادريس الأزمي’، الذي أصبح شخصاً غير مرغوب فيه.
كما بعث شباط برسائل أيضاً لمن يهمه الأمر من قيادة حزب ‘الإستقلال’، بعدما أثبت بأنه الوحيد القادر على إستعادة قلعة فاس من أيدي ‘البيجيدي’.
وتتطلع ساكنة فاس لعودة حميد شباط، بعدما أهمل ‘إدريس الأزمي’ المدينة، وقام بتحويل أزيد من 7 مليارات مخصصة للبنيات التحتية وقام بتوزيعها على مقاطعات المدينة، وهي المقاطعات التي يسيرها منتسبو ‘العدالة والتنمية’.
و حرم ‘الديبشخي’ ساكنة فاس من سبعة مليارات مخصصة لمشاريع البنيات التحتية التي أصبحت المدينة في أمس الحاجة إليها ليقوم بتفويتها للمقاطعات التي تخصصها في إعانات الجمعيات لأغراض إنتخابية، بينما أصبح المنظر العام للمدينة يوحي على الدخول لقرية كبيرة.