ودخل أكثر من 10 آلاف شخص، بينهم نحو 1.500 قاصر، هذه المدينة الواقعة على الحدود مع المغرب بين يومي 17 و18 مايو (أيار) الماضي، وسط سلبية قوات الأمن المغربية، وفي خضم أزمة دبلوماسية خطيرة مع إسبانيا، التي اضطرت إلى الدفع بعناصر من الجيش للسيطرة على التدفق الهائل للمهاجرين غير الشرعيين.
وأفاد وفد الحكومة الإسبانية في سبتة أن عمليات إعادة المهاجرين قد توقفت في الأيام الأخيرة، خاصة بعدما اختار العديد منهم تقديم طلبات لجوء في مراكز الشرطة الموجودة في المدينة.
وعاد ما مجموعه 2.388 مغربياً إلى بلادهم طواعية منذ 20 مايو (أيار)، بينما تم اتخاذ إجراءات قانونية لإعادة الباقين، وفقاً لوفد الحكومة.
واندلعت الأزمة بين الجانبين بسبب نقل زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى مستشفى في إسبانيا لتلقي رعاية طبية بسبب إصابته بفيروس كورونا.
يشار إلى أن البرلمان الأوروبي يصوت اليوم على قرار بشأن انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل واستغلال السلطات المغربية للقصر في هذه الأزمة.