زنقة 20 | متابعة
أدان المغرب بشدة الهجمات الإرهابية الدنيئة التي استهدفت بوركينافاسو ليلة الرابع إلى الخامس من يونيو الجاري مخلفة 160 من الضحايا المدنيين الأبرياء.
و ارتفعت حصيلة الهجوم الأكثر دموية في بوركينا فاسو منذ 2015 وشنه مسلحون يشتبه انهم جهاديون استهدفوا ليل الجمعة السبت قرية صلحان (شمال شرق)، الى 160 قتيلا كما أعلنت مصادر محلية لوكالة فرانس برس.
وقال نائب في المنطقة “لقد تم نبش 160 جثة السبت في ثلاث مقابر جماعية من قبل السكان المحليين، بينها 20 جثة لأطفال”.
وأكد مصدر محلي آخر هذه الحصيلة موضحا أن “50 جثة دفنت في كل من المقبرتين الجماعيتين و60 جثة في المقبرة الثالثة”.
وأضاف المصدر “أن السكان هم من قام بدفن الجثث بعد جمعها ونقلها” على دراجات ثلاثية العجلات.
وكانت الحصيلة السابقة من نفس المصادر أشارت مساء السبت الى 138 قتيلا فيما تحدثت الحكومة عن 132 قتيلا وحوالى 40 جريحا.
وقال النائب المحلي إن “الوضع لا يزال هشا في المنطقة رغم الإعلان عن عمليات عسكرية” وان السكان لا يزالون “يفرون من صلحان” الى المناطق القريبة في سيبا ودوري. وأضاف “الكثيرون فقدوا كل شيء بعد احتراق ممتلكاتهم ومساكنهم”.