الرباح يضحك على المغاربة…وافق رفقة بنكيران على تحرير الأسعار كوزير للطاقة ويهاجم شركات المحروقات مع قرب الإنتخابات
زنقة 20. أكادير
على إيقاع نشوة الرقص و”النشاط” على إيقاعات مشرقية، إختار القيادي بحزب ‘العدالة والتنمية’، عزيز الرباح، مهاجمة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، واتهامه بالزيادة في أسعار المحروقات، ونسي أنه وزير الطاقة والمعادن، وهو المسؤول عن القطاع، كما أن حكومة بنكيران هي التي إتخذت قرار تحرير أسعار المحروقات.
ويظهر الرباح بمثل هذه الخرجات الانتخابية البهلوانية يضحك على المغاربة، باعتباره مسؤول عن مراقبة وتتبع أسعار المحروقات، كما أن مجلس المنافسة سبق أن كشف الأسباب الحقيقية لارتفاع أسعار المحروقات، وأكد أن حكومة بنكيران جازفت باتخاذ قرار تحرير أسعار المحروقات دون حماية المستهلك.
وأوضح مجلس المنافسة حينها، أن سوق المحروقات تعاني من أعطاب واختلالات تنافسية هيكلية لا تنفع معها الإجراءات المتخذة للتصدي لهذه الاختلالات، بشكل دوري، إذ تبقى غير فعالة، وعليه، يضيف التقرير، يتعين على الحكومة أن تضع في حسبانها، أثناء التدخل لمواجهة هذه الاختلالات، حجم خطورة المشاكل التي يعرفها القطاع في مجال المنافسة، وتحسين شروط ممارستها، ويرجع الجزء الأكبر من هذه المشاكل الهيكلية، حسب التقرير، إلى مسلسل التحرير الكلي لأسعار المحروقات الذي بدأته الحكومة في دجنبر 2015، دون إعداد مسبق ودون اتخاذ تدابير فعالة للمواكبة، من شأنها توفير الشروطوالكفيلة بإنجاحه.
فمن الناحية الواقعية، يرى المجلس أن قرار التحرير الكلي لأسعار المحروقات اتخذ على نحو استعجالي، دون استحضار عدة عوامل مرتبطة بالسياق الوطني، كان من المفروض أن تنبه الحكومة إلى الجدوى من دخول القرار حيز التنفيذ، وتحديد كيفيات تطبيقه.
صحيح ..هذا ما يسمى بقتل الميت و تشييع جنازته أكبر الضربات إلى جيوب المغاربة و إلى قوت يومهم و مصاريف دراسة أبناءهم و كلفة معيشتهم وجهها هؤلاء عبر ولايتين حكوميتين متتاليتين و كأنهم ينتقمون منهم ،عدا المؤشرات الأخرى كالتنمية البشرية و البطالة التي لم تر اي اصلاح تقر به هذه المؤشرات طيلة 10 سنوات