زنقة 20. الرباط
ودع اللاعب المغربي الدولي المهدي بن عطية نادي الدحيل، بعد قضاء موسمين ونصف مع هذا الفريق الذي شكل محطة هامة تضاف إلى رصيده الكروي مع عدد من الأندية التي تعاقد معها في السابق.
جاء الإعلان عن الرحيل وانتهاء الارتباط بنادي الدحيل القطري ، في رسالة نشرها المدافع المغربي بن عطية على حسابه الرسمي في ” إنستغرام ” ، إثر انتهاء عقده مع النادي هذا الصيف ، حيث سيبحث عن وجهة جديدة وتجربة جديدة .
وكتب بن عطية في رسالته ” بعد تجربة رائعة في بلد استثنائي ، وفي نادي له طموح ، الذي ، خلال مدة سنتين ونصف ، وفر لي أفضل الشروط ” معبرا عن شكره لكل المسؤولين بالنادي وللمدربين الذين تعامل معهم ، ولكل أعضاء الطاقم التقني واللاعبين.
وقال بن عطية ” لدي دائما طموح وشغف كبيرين ، لذلك سآخذ وقتي ، لدراسة كل العروض التي قدمت لي ، وتحديد وجهة مستقبلي ” .
ويرحل بن عطية عن نادي الدحيل بعد أن إنضم إليه خلال الانتقالات الشتوية في يناير 2019 ، قادما من نادي يوفنتوس الايطالي ، ولعب 60 مباراة بقميصه ، وتمكن من تحقيق الفوز معه ببطولتي الدوري، وكأس أمير قطر.
واعتبر عميد المنتخب المغربي السابق ، من جهة أخرى ، في لقاء خاص بقناة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن نادي الدحيل يعد ” أحد أكبر الأندية في آسيا ، وهو ناد له تطلعات كبيرة (…) وهنا ، عليك الفوز بلقب كل عام، وعليك الكفاح للظفر بدوري الأبطال، دوري النجوم القطري وكأس الأمير”.
وعبر بن عطية 34 سنة، في وقت سابق ، عن رغبته في تغيير الأجواء ، والعودة إلى الدوريات الأوروبية من جديد ، في الصيف الذي يشهد عدة انتقالات للاعبين .
وكانت تقارير صحفية ، قد تحدثت في وقت سابق ، عن أن اللاعب المغربي ، تلقى عدة عروض من عدد من الأندية ، خاصة في فرنسا ، وإيطاليا وتركيا ، عبرت عن رغبها في ضم بن عطية والتعاقد معه خلال الفترة القادمة.
وفي هذا الصدد ذكرت صحف إيطالية ، أن نادي جنوى ، أبدى رغبته في ضم العميد السابق للمنتخب الوطني المغربي مهدي بنعطية، خلال الانتقالات الصيفية الجارية ، “خاصة وأن عقده مع الدحيل القطري إنتهى “.
وبرحيل بن عطية يكون ثاني المحترفين الذين يرحلون عن الدحيل هذا الصيف بعد البرازيلي إدواردو بيريرا “دودو” الذي انتهت فترة إعارته من نادي بالميراس البرازيلي إلى الدحيل ، دون تجديد عقد الأخير ، أو شراء بطاقته، ومن المتوقع أن ينضم لهما الإيراني علي كريمي ، حيث سيرحل هو الآخر ، ولن يبقى مع الفريق سوى الثنائي البلجيكي إدميلسون والكيني مايكل أولونجا .