زنقة 20 . علي التومي
علمت جريدة Rue20.com الإلكترونية لدى مصادر جد مطلعة، بان الملياردير الإتحادي المعروف،حسن الدرهم قد قرر اخيرا التراجع عن خوض غمار الإنتخابات بدائرة بوجدور الإنتخابية جنوب إقليم العيون بحوالي 189 كلم.
ورجحت مصادرنا،بان هذا التراجع المفاجىء،والذي شكل صدمة لدى الإتحاديين،جاء نتيجة تداعيات المتابعة القضائية الاخيرة، للإتحادي الملياردير حسن الدرهم، حيث ابانت عن الكثير من ردود الأفعال المتباينة والغاضبة لدى الساكنة المحلية بالإقليم.
وكشفت المصادر نفسها،بان رجل الاعمال المذكور، بات يخطط منذ فترة للدفع باحد أصهاره المقربين منه للترشح بإسم حزب الإتحاد الإشتراكي في تحالف مع حزب العدالة والتنمية، داخل حلبة صراع يقودها حزب الإستقلال وحزب الأصالة المعاصرة، وهما الحزبين الأكثر هيمنة على مقاعد البرلمان وكذا المجالس المنتخبة بالإقليم.
وكانت مصادر حقوقية متفرقة، قد اكدت في وقت سابق، أن الملياردير المعروف حسن الدرهم قد وجد نفسه في ورطة حقيقية بعدما وجهت له النيابة العامة بمراكش تهما جنائية ثقيلة.
ووفقا لذات المصادر، فإن التهم الموجهة للمعني بالامر، وعدد من المسؤولين الآخرين تتعلق بتبديد وإختلاس أموال عمومية والتزوير والمشاركة في ذلك خلال الفترة التي كان يشغل فيها منصب رئيس بلدية العيون المرسى.
إلى ذلك يتابع في هذه القضية التي شغلت الرأي العام، 17 شخصا جلهم كانوا يشغلون مناصب المسؤولية بالبلدية المذكورة وهي قضية لازالت تشغل الراي العام الوطني والمحلي خصوصا على مستوى أقاليم الصحراء.