زنقة20.العيون|علي التومي
في تطور جديد من شانه ان ينسف بالعلاقات الإسبانية المغربية المتوترة منذ فترة،خاصة فيما يتعلق بإستقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي على الأراضي الإسبانية.
ونقلت إذاعة مونت كارلو الدولية اخيرا، بان المحكمة الاسبانية العليا قد نفت بشكل قاطع أن تكون قد وجهت استدعاء لزعيم البوليساريو ابراهيم غالي،هذا الأخير، الذي يواجه اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان.
واشار ايضا متحدث باسم المحكمة الإسبانية العليا،إلى أن إبراهيم غالي،لم يتم استدعاؤه اليوم الأربعاء”، وذلك على الرغم من تأكيد مصادر قضائية لفرانس برس، أن زعيم البوليساريو قد تم استدعاؤه للمثول الأربعاء، أمام المحكمة بسبب شكوى حول همت “أعمال تعذيب”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية،في رد على الصحافة حول مطالبة القضاء الإسباني بالإستماع لزعيم الجبهة، اكدت الوزيرة، أنه وفور إنهاء الغرض الإنساني الذي نُقل على أساسه غالي، سيغادر إسبانيا وان ذلك لن يؤثر على العلاقات الثنائية بين مدريد والرباط.
وإلى ذلك أوضحت الوزيرة الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، أنه إذا كان للعدالة الإسبانية أي ملف عالق مع ابراهيم غالي، فهذا ليس من إختصاص الحكومة ولن تتدخل.