الأمم المتحدة تتهم جُنود مغاربة باغتصاب أطفال أفارقة خلال مهامهم بأفريقيا الوسطى

زنقة 20 . وكالات

قالت الأمم المتحدة، الجمعة 29 يناير/كانون الاثني، إن 6 أطفال في جمهورية إفريقيا الوسطى اتهموا جنودا أوروبيين بارتكاب انتهاكات جنسية حتى بحق أطفال في السابعة من العمر.

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق إزاء استمرار ورود ادعاءات بوقوع أعمال استغلال وانتهاكات جنسية ضد قُصّر في جمهورية إفريقيا الوسطى، من بينهم أطفال في السابعة من العمر مقابل زجاجة ماء وكيس من البسكويت.

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المكتب إن مزيدا من الادعاءات عن تلك الانتهاكات المرتكبة من قبل قوات مسلحة أجنبية قد تكشفت خلال الأسابيع الأخيرة، وقد وقع معظمها عام 2014. وفي مؤتمر صحفي في جنيف، أضاف كولفيل أن فريقا من الأمم المتحدة أجرى مقابلات مع عدد من الفتيات اللاتي قلن إنهن تعرضن للاعتداء من قبل جنود أجانب.

وكانت أعمار الفتيات تتراوح بين الرابعة عشرة والسادسة عشرة أثناء تعرضهن للاعتداء.

وذكر روبرت كولفيل أن ست حالات، تورط فيها جنود غير تابعين للأمم المتحدة وقعت في أو بالقرب من مخيم “مبوكو” للمشردين داخليا القريب من المطار بالعاصمة بانغي.

هذا ويجري الاتحاد الأوروبي وجورجيا وفرنسا، تحقيقات في هذه المزاعم الخاصة بارتكاب جرائم بينها الاغتصاب، وقع آخرها في 2014 داخل أو بالقرب من مخيم للمشردين متاخم للمطار في بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى.

وذكرت الأمم المتحدة في تقرير أن إحدى الفتيات اللائي خضعن للتحقيق أمام موظفين من المنظمة، عمرها 7 سنوات، مارست الجنس مع جنود فرنسيين من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأوروبي مقابل زجاجة ماء وعلبة بسكويت.

هذا وشدد المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين على خطورة تلك الاتهامات، مؤكدا ضرورة إجراء تحقيقات شاملة وعاجلة بشأنها.

وفي الشهر الماضي اتهمت لجنة مراجعة مستقلة الأمم المتحدة ووكالاتها بسوء التعامل مع مزاعم انتهاك أطفال جنسيا في 2013 و2014، على أيدي جنود حفظ السلام الدوليين في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وقالت مصادر في نيويورك، الجمعة، إن خمسة مزاعم جديدة عن إساءات ارتكبت في 2014، و2015 ظهرت أيضا ضد جنود من قوة الأمم المتحدة من المغرب والنيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وقوات الشرطة من السنغال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد