زنقة 20 | الرباط
استغرب وزراء و أعضاء في الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية ، إدراج أسمائهم في لائحة الشخصيات التي أعلن الأمين العام الأسبق للحزب عبد الإله بنكيران مقاطعتها.
عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح عبر عن استغرابه من تصنيفه ضمن الشخصيات التي يقاطعها بنكيران.
وقال الرباح في تصريح صحافي بأن بنكيران ضخم كثيراً من موضوع الكيف الذي صادقت الحكومة أمس الخميس على تقنينه.
الرباح أضاف أن خطوة التقنين لا تعني الترخيص لاستهلاك المخدرات، بل لتنمية المناطق التي تمتهن زراعة الكيف.
من جهته رد المصطفى الرميد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان ، على بنكيران و عبر عن استعداده للتناظر معه حول قانون القنب الهندي.
الرميد قال أن بنكيران حر في قطع علاقته مع من شاء ، مطالبا في نفس الوقت بمعرفة سبب القرار الذي وصفه بالمفاجئ.
الوزير السابق لحسن الداودي بدوره رد على بنكيران ، بالقول أن اللائحة التي أصدرها الأخير تعني أنه لا يريد أن تكون معه في المستقبل.
و أضاف الداودي في تصريح له :” لم أصدم، شخصيا لم ألتقه منذ ما يقارب السنة و لم أقم بأي جريمة”.
الداودي اعتبر أن الأمر ” لا علاقة له بتقنين الكيف، لأنه لو كان كذلك لشملت القائمة أسماء بقية الوزراء”.
يذكر أن الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران ، و رئيس الحكومة الأسبق كذلك ، أعلن مساء أمس الخميس تجميد عضويته في الحزب بسبب المصادقة على مشروع قانون تقنين القنب الهندي في المجلس الحكومي.
و قرر بنكيران قطع علاقته بكل من سعد الدين العثماني والمصطفى الرميد ولحسن الداودي وعبد العزيز رباح ومحمد أمكراز.