زنقة 20 | الرباط
عاد عبد الرفيع زويتن، المدير السابق للمكتب الوطني للسياحة، المتابع في حالة سراح بكفالة مالية قدرها 60 مليون سنتيم، ليثير من الجدل من جديد.
زويتن رافق السبت الماضي ، والي فاس السعيد زنيبر لتفقد أشغال بناء مقر جمعية فاس سايس المنظمة لمهرجان الموسيقى الروحية ، التي تدخل في إطار المشروع الملكي و الذي يخص إعادة ترميم المدينة القديمة ، بالرغم من أنه لا تربطه حالياً أي علاقة لا بالجمعية و لا المهرجان.
و أصبحت جمعية فاس سايس لا تربطها أي علاقة بمؤسسة روح فاس التي يترأسها زويتن ، بعد تقديم أعضاء الجمعية لاستقالة جماعية ، و سحب مهمة تنظيم المهرجان من مؤسسة الزويتن.
و تشتد حدة شد الحبل بين جمعية فاس سايس ومؤسسة روح فاس، للفوز بتنظيم مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة في دورته المقبلة.
وتبادل الطرفان الاتهامات فيما بينهما في بلاغات وأخرى مضادة، ناشرين غسيل المشاكل التي يتخبط فيها المهرجان خاصة بعد جر بعض مسؤوليه إلى التحقيق بتهم اختلاس وتبديد أموال عامة، بينهم رئيس المؤسسة، الذي يتابع في حالة سراح مقابل كفالة 60 مليون.
وكان قاضي التحقيق، قد استدعى نحو 20 ممثلا عن شركات تعاقد معها المهرجان، ومن بينهم مسؤولون عن شركات للتواصل والأسفار والأبناك.
و كان 13 متابعاً في قضية مؤسسة “روح فاس’’ و الذين يواجهون تهما تتعلق بجناية اختلاس و تبديد أموال عمومية، و أخذ منفعة من مشروع يتولون ادارته قد مثلوا في وقت سابق أمام قاضي التحقيق الذي يجري التحقيقات القضائية بخصوص ضياع حوالي ملياري سنتيم من ميزانية المؤسسة.
ويواجه المتهمون الرئيسيون تهما ثقيلة و من بينهم الرئيس الحالي لمؤسسة روح فاس عبد الرفيع الزويتن، الذي ينسب اليه تهمة تبديد مبلغ يزيد عن 70 مليون سنتيم صرفها من مال المؤسسة، لكراء طائرة بـ50 مليون سنتيم نقلته معية نجلته من فاس الى ميلانو الايطالية.
فيما صرف الباقي على ضيوف المهرجان من الشخصيات العالمية والمغربية، يليه المتهم الثاني ادريس فاصح و هو مستثمر شهير في السياحة، كان مكلفا بتسويق صورة مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، و الذي يواجه صعوبات في تبرير صرفه لمبلغ ضخم حدد في أزيد من 690 مليون سنتيم.