مجلس جهة الشرق يصادق على تنزيل سياسات الهجرة جنوب/جنوب وتجديد أسطول سيارات الأجرة بكافة الأقاليم

زنقة 20. وجدة

صادق أعضاء مجلس جهة الشرق، اليوم الاثنين، بالإجماع على عدد من الاتفاقيات التي تهم مشاريع تنموية تشمل الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والرياضية.

وتم خلال الدورة العادية لشهر مارس، التي ترأسها عبد النبي بعوي، رئيس الجهة، بحضور، معاذ الجامعي، والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة –أنجاد، وأعضاء مجلس الجهة ورؤساء المصالح اللاممركزة، على مشروع برنامج لتأهيل وتحديث الأسواق الأسبوعية الواقعة بالجماعات الترابية بالجهة.

كما وافق المجلس على اتفاقية شراكة لإحداث وتسويق منطقة صناعية ومنصة لوجستية بالعروي، بإقليم الناضور، وعلى سلسلة من الاتفاقيات حول دعم تجديد أسطول سيارات الأجرة الصنف الأول والثاني بالناضور وبركان وتاوريرت وجرسيف والدريوش وجرادة.

أما في القطاع الرياضي، فقد تمت الموافقة على مشروع اتفاقية شراكة لدعم تسيير مركز للتكوين في رياضة كرة القدم تابعة لنهضة بركان، بينما على مستوى التعاون الدولي غير الممركز، فقد صادق على مشروع بروتوكول لتنفيذ الاتفاقية الإطار للتدريب الترابي بين جهة الشرق ومنظمة المدن والحكومات المتحدة – إفريقيا.

كما تمت الموافقة على تنزيل سياسات الهجرة وتعزيز الشراكة والتعاون جنوب – جنوب، وتفعيل مشروع “جهوية سياسة الهجرة بالمغرب” ومشروع “تنزيل سياسات الهجرة على المستوى الجهوي”.

في كلمة بالمناسبة، قال عبد النبي بعوي إن النقط التي تداول فيها أعضاء المجلس هي قضايا متنوعة حاضرة من خلال اتفاقيات الشراكة التي تعرضها هذه الدورة، مشيرا في هذا الصدد على الخصوص إلى اتفاقية شراكة وتعاون لإحداث وتسويق منطقة صناعية ومنصة لوجستية بالعروي في إقليم الناظور.

ولفت السيد بعوي إلى أن “مجلس جهة الشرق يحرص دوما على توفير مناخ عام للاشتغال، أساسه الرفع من جاذبية وتنافسية الجهة، بالإضافة إلى تنويع التحفيزات لتشجيع وتوطين المزيد من الاستثمارات، بالموازاة مع دعم برامج المواكبة وبث روح المبادرة وتطوير المهارات المقاولاتية خاصة لدى الشباب”.

كما سجل الحرص على تنفيذ المشاريع المتضمنة في برنامج التنمية الجهوية، يترجم على أرض الواقع وبالملموس الإرادة الأكيدة لمجلس الجهة على تحقيق التنمية المجالية المتوازنة.

كما نوه رئيس مجلس الشرق بالانتصارات الدبلوماسية الموازية، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبالدينامية التنموية المتجددة التي تشهدها مختلف جهات المملكة، وذلك من خلال سياسة فتح الأوراش والمشاريع الكبرى، واستقطاب الاستثمارات الضخمة.

كما توقف عند التزام المغرب بالخيار الديمقراطي وإصراره على المضي قدما نحو بناء مجتمع متراص الصفوف، وإرساء دعائم مغرب منفتح على محيطه ومواكب للمستجدات.

كما اغتنم السيد بعوي الفرصة لتهنئة النساء بمناسبة عيد المرأة، سواء من بين أعضاء المجلس أو الموظفات وأعوان إدارة المجلس، مشيدا بالتضحيات المبذولة من قبل المرأة المغربية، بالحواضر والقرى، وبمختلف المجالات والميادين من أجل محاربة وباء كوفيد 19.

كما تمت خلال هذه الدورة المصادقة، بالأغلبية، على برمجة فائض ميزانية 2020 والمصادقة عليه، وكذا تعديل ميزانية جهة الشرق برسم السنة المالية 2021 والمصادقة عليه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد