بسبب كَشفها لفَسادهم. برلماني استقلالي يصف الصحافة الالكترونية بـ’غير الوطنية والمُشَوشة على الوحدة الترابية’
زنقة 20 . الرباط
طالب برلماني عن حزب الاستقلال” بمجلس المستشارين، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة “مصطفى الخلفي”، الى “مزيدج من “أليات الضبط الحكومية للمواقع الاخبارية الالكترونية”.
وفاجأ البرلماني “عبد السلام اللبار”، الجميع، بمطالبته وزير الاتصال لَجم جميع أصناف الصحافة الالكترونية والضرب بيد قوية على يد صحافييها لأنها تشوش على الوحدة الترابية”، حسب وصفه خلا جلسة أمس الثلاثاء.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر من البرلماني الاستقلالي، ورئيس فريقه بالغرفة الثانية، الدفاع عن حرية التعبير بالتقيد بالمهنية، سارع البرلماني الكهل الى مهاجمة الصحافة الالكترونية ناعتاً اياها بـ”الغير الوطنية وواصفاً اياها بـ”التي لا تستحق الحرية”.
ورَدَ وزير الاتصال على البرلماني الاستقلالي المتورط في عدد من ملفات الفساد، بأن الاعتراف القانوني بالمواقع الإلكترونية انتقل من صفر موقع إلى أزيد من 200 خلال سنة 2015 ، كما تم دمجها في الدعم العمومي للصحافة في شهر دجنبر الماضي على ضوء عقد البرنامج 2013 .
وأضاف الخلفي أنه تم تعزيز القدرات البشرية للعاملين في الصحافة الرقمية والنهوض بأخلاقيات المهنة ، واعتماد المقتضيات القانونية الخاصة بالصحافة الرقمية في مدونة الصحافة والنشر ، فضلا عن نشر، وبشكل سنوي، قائمة الصحف الرقمية وصحافييها الذين تجاوز عددهم 100 صحافي، وتمكينها من شروط العمل بالحصول على رخص التصوير والتي انطلقت منذ شهر، وتمكين المواطن من الخبر.