زنقة 20. الرباط
في بيان غريب، هاجم برلمان حزب ‘العدالة والتنمية’ الذي يقود الحكومة، الإتفاق المغربي الإسرائيلي لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
فرغم كون العثماني هو من وقع إتفاقيات التطبيع، فإن قادة الحزب الإسلامي، لازالوا يتنصلون ويحاولون تقديم أنفسهم حمائم أمام المغاربة، رافضين التطبيع الذي وقعه زعيمهم.
و حذر بيان صادر عن المجلس الوطني لحزب المصباح، المغاربة مما أسماه “مخاطر الإختراق التطبيعي على السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي لبلادنا”.
كما اعتبر بيان برلمان البيجيدي أن ‘صفقة القرن مرفوضة’ في اشارة الى اتفاقيات أبراهام التي يدخل ضمنها اتفاقيات التطبيع بين اسرائيل و المغرب وعدد من الدول العربية.
جدير بالذكر، أن سعد الدين العثماني الامين العام لحزب ‘العدالة والتنمية’ هو من وقع إتفاقيات التطبيع الثلاثي مع مستشار الأمن القومي في إسرائيل، فيما تكفل عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن بمباشرة محادثات ثنائية مع نضيره الإسرائيلي، بعدما سبق لرئيس جهة الرباط سلا القنيطرة ‘عبد الصمد السكال’ أن كان على رأس الوفد الذي إستقبل الوفد الأإسرائيلي بمطار الرباط سلا.