زنقة 20 | متابعة
قال مدرب مولودية وجدة السابق ، عبد السلام وادو، إن إقالته من تدريب الفريق جرت بطريقة “وحشية” وفي ظروف “كيدية”، من طرف رئيس المولودية، محمد هوار.
وادو، و في بلاغ له، قال أن “فسخ العقد تم من طرف واحد، دون اتخاذ أي إجراءات تأديبية”، موضحا أنه جرى إخباره يوم 10 يناير 2021، عبر مذكرة إعلامية، بإقالته من منصبه كمدرب للفريق الأول، بعد أشهر قليلة على توقيعه عقدا، يوم 29 سبتمبر 2020، يربطه بمولودية وجدة، التي شرع في تدريب فريقها، يوم 16 أكتوبر 2020، ويمتد لأربع سنوات، إلى غاية يوم 30 يونيو 2024.
وقال وادو، في البلاغ ذاته، الذي نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، إنه “من الواضح أنني سأغادر النادي بأسف شديد لأن رغبتنا المشتركة كانت هي العمل معا على المدى الطويل لبناء قاعدة صلبة للمستقبل”، مبرزا أن مدة العقد أربع سنوات “كان يفترض أن تتيح لي الوقت اللازم لوضع سياسة رياضية حقيقية”.
وأضاف وادو أنه طلب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم القيام بمحاولة للوساطة لرأب الصدع، وأنه تقدم بالعديد من المقترحات، وذلك بحسب قوله “لإثبات عزمي وإرادتي وحافزي وولائي، لكن، لسوء الحظ، انتهت محاولة الوساطة هذه بالفشل”، لأن إدارة النادي أصرت على تعديل العقد لفائدتها لوحدها.
و الأسبوع الماضي ، أعلن نادي المولودية الوجدية، عن الانفصال عن وادو.
النادي، قال على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك، أن المكتب المديري لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم انفصل قانونيا عن عبد السلام وادو مدرب الفريق الأول للنادي.