زنقة 20 | متابعة
قالت صحيفة “يديعون أحرونوت” الإسرائيلية، أن زوجة الرئيس الراحل ياسر عرفات، سهى عرفات، قال إن زوجها “أبو عمار مات مسموما بشكل مؤكد ولكن ليس على أيدي إسرائيل”.
وأشارت إلى أن الجميع ظنوا بأن “إسرائيل هي المسؤولة عن اغتياله” ولكنها لا تعتقد بأن ذلك صحيحاً لأن الفلسطينيين هم جيران للإسرائيليين وكذلك لا يوجد أية أدلة على ذلك، مضيفة: “أحد الفلسطينيين هو المسؤول عن اغتيال عرفات”
وذكرت سهى عرفات خلال المقابلة التي سيجري نشرها بشهر كامل ضمن البرنامج الإسرائيلي أواخر الشهر القادم أنها “تدعم عملية السلام وتدعم اتفاقيات التطبيع الأخيرة بين الاحتلال والإمارات، البحرين والمغرب” مؤكدة أنها تملك علاقات جيدة مع شخصيات إسرائيلية.
واعتبرت سهى عرفات “أن الانتفاضة الثانية كانت خطئاً كبيراً وأنها لا تعرف من أقنع زوجها بالدخول بانتفاضة جديدة رغم انضمامه لعملية السلام”. وقالت إنها طلبت من زوجها إيقاف الانتفاضة ولكنه رفض.
وأشارت سهى عرفات إلى أن زوجها كان يعتقد بأنه “لا يجب قتل المدنيين الإسرائيليين”، لافتة إلى أنها تريد إيصال رسالة للإسرائيليين بأن ياسر عرفات كان شخصا جيدا.
ونوهت سهى إلى أن ياسر عرفات كان يملك علاقات جيدة مع مخابرات معظم دول العالم، مؤكدة أن جهات أوروبية كانت دائماً تحذره من الاغتيال، ولكنها ترى بأن القوات العالمية لم تعط ضوءاً أخضراً لاغتياله.
وقالت سهر عرفات إن أبو عمار “لم يكن الوحيد الذي نفذ العمليات الفدائية، حيث نفذت الجبهة الشعبية وحركات أخرى عمليات أقوى من العمليات التي أشرف عليها زوجها”
ووفقاً لعرفات فإن حركة فتح قامت بأقل عدد من العمليات فيما كان ياسر عرفات معتدلاً أكثر من القادة الفلسطينيين الآخرين.
ورأت سهى عرفات أن زوجها الراحل كان يحظى بحماية دولية رغم محاولات الاغتيال المتكررة التي تعرض لها، حيث كانت الجهات الدولية تفضل عرفات عن المسؤولين الفلسطينيين الآخرين.