زنقة 20 | الرباط
عاد مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية، الموافق لـ13 يناير من كل سنة، عيدا وطنيا، إلى واجهة النقاش من جديد.
هذا الموضوع القديم/الجديد، كان وما يزال مطلب الحركة الأمازيغية بالمغرب، لاسيما بعد ترسيم الأمازيغية إلى جانب العربية في دستور 2011.
العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، التمست في بيان لها، من الملك محمد السادس إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا، اعتبارا “لما يخوله دستور المملكة من اختصاصات لجلالة الملك كرمز للأمة وضامن لوحدتها واعتبارا للمكانة المتميزة التي تحظى بها اللغة والثقافة الأمازيغيتين في المبادرات الملكية الحكيمة”.
من جهة أخرى طالبت العصبة في البيان نفسه، عقب انعقاد اجتماع يوم أمس الأحد، خصصته لمناقشة المستجدات الحقوقية الوطنية والدولية، بـ”الإسراع في إدماج البعد العبري في المقررات الدراسية في جميع المستويات التعليمية، احتراما لدستور المملكة وصيانة للذاكرة المشتركة للمغرب، كبلد تعدد وتعايش ثقافي ولغوي وديني”.
هذا و يبدو أن جائحة كورونا ستؤثر نوعاً ما على احتفالات الأمازيغ بالمناسبة هذه السنة ، و التي تشهد برامج تتضمن ندوات فكرية وسهرات فنية واستعراضات بالشارع العام وغيرها من الأنشطة.