زنقة 20 | متابعة
أحدث موقف “استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية” ، ضجة و تقاطباً حادا داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
النقابة التي يتناوب على رئاستها عبد الله البقالي و يونس مجاهد على طريقة بوتين و ميدفيديف ، نفت في بلاغ جديد أن تكون قد أعلنت مقاطعة الزيارة المرتقبة لمستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر وصهره للمغرب.
و ذكرت النقابة أنها اطلعت على خبر يفيد بأنها وقعت على عريضة إلى جانب هيئات مغربية للتعبير عن رفضها لزيارة مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر وصهره للمغرب، وهي الزيارة المرتقب تنظيمها يوم 22 دجنبر الجاري.
النقابة قالت أن “هيئاتها ومؤسساتها المخولة لها قانونا التوقيع والتصريح، لم توقع على أية عريضة ولم تتم استشارتها في موضوعها، وتعتبر إقحامها تزويرا وتدليسا لا يمكن السكوت عنه”.
نقابة الصحافة أشارت إلى أنها ” تصرفت في موضوع قضيتنا الوطنية بروح المسؤولية التي يطوقها موقفها الراسخ في أن الأمر يتعلق بقضية مقدسة وتم طي الرأي فيها منذ سنة 1975، وكل القرارات التي تروم خدمتها مرحب بها”.
النقابة قالت أنه ” بالنظر لالتزاماتها داخل هيآت إقليمية ودولية عبرت عن رفضها للتطبيع الإعلامي،” مضيفةً أنها “ملتزمة بالدفاع عن الصحفيين في مواجهة كل تنكيل وقتل، وفي مقدمتهم زملاؤنا في فلسطين، كان من الواحب التعبير عن الموقف من هذه القضية الإعلامية الصرفة، وذلك من خلال تمسك النقابة الوطنية للصحافة المغربية بموقفها من الممارسات العدوانية تجاه الفلسطينيين، وهو أمر لا علاقة له بالتزامات الدولة المغربية المترتبة عن الخطوات الأخيرة، وبالتالي فإننا نرفض إقحامنا فيما لم نعبر عن رفضه”.