الأغلبية الحكومية تكلف مبديع المتابع أمام الفرقة الوطنية في ملفات ثقيلة لتلاوة بيان الكركرات

زنقة 20. الرباط

في واقعة غريبة، كلفت الفرق البرلمانية، الوزير السابق المتابع حالياً أمام الفرقة الوطنية في ملفات فساد ثقيلة بتلاوة بيان الكركرات اليوم الخميس.

البيان أشادت على متنه فرق الأغلبية بمجلسي البرلمان، بالتدبير الملكي “الحكيم” و”الحازم” لملف الوحدة الترابية، وبالنجاحات المتواصلة التي حققها المغرب بفضل مقاربة الملك محمد السادس الواضحة والمسنودة بقوة الشرعية التاريخية والقانونية والسياسية.

وإستغرب حقوقيون، تكليف متابع بتهم فساد وملفات ثقيلة بالحجة والدليل من لدن المجلس الأعلى للحسابات، بتلاوة بيان بإسم مؤسسات الدولة على لسان مسؤول سياسي لم يعد أهلاً للثقة، وهو ما وصفوه بالعبث السياسي الذي يراد منه محاولة التأثير على القضاء والتحقيقات التي باشرتها النيابة العامة.

ونوهت فرق الأغلبية بمجلسي البرلمان في بيان أعقب الزيارة التي قامت بها لمدينة الداخلة وللمعبر الحدودي للكركرات، بالقوات المسلحة الملكية الباسلة، تحت قيادة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المرابطة على الثغور والحدود من أجل التصدي لأي محاولات من شأنها تهديد أمن المملكة واستقرارها والمساس بوحدتها الترابية.

وثمنت القرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية القاضي بالاعتراف بالسيادة الوطنية على كامل الصحراء المغربية مع فتح قنصلية بمدينة الداخلة، مؤكدة أن هذا القرار يعتبر ثمرة مشاورات مكثفة بين قائدي البلدين منذ سنوات، كصورة لعمل دبلوماسي هادئ ومؤسس يعزز دينامية ترسيخ مغربية الصحراء التي أكدتها المواقف الداعمة لمجموعة من الدول الشقيقة والصديقة.

وسجلت باعتزاز كبير التطور التنموي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة في إطار النموذج التنموي، مطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهود، في استحضار للتوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب المسيرة الخضراء في ذكراها 45، وتكثيف الاستثمار مع خلق فرص الشغل وتوطيد مكانة هذه المناطق باعتبارها واجهة بحرية مهمة.

وجددت فرق الأغلبية بمجلسي البرلمان تجندها الدائم وتعبئتها الشاملة وانخراطها المتواصل وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في المجهود الوطني الكبير وفي كل الخطوات المقدامة المرسخة للوحدة الترابية الداعمة لمسار التحولات الهامة التي يشهدها المغرب في شتى المجالات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد