زنقة 20 . الرباط
اعتبر “عبد العزيز أفتاتي” البرلماني والقيادي بحزب “العدالة والتنمية” في تعليق له على تصريح “مصطفى الرميد” وزير “العدل والحريات”، حول تعنيف الأساتذة المتدربين، أن ما وقع أمس واليوم جريمة شنيعة، يجب محاسبة من أعطى أوامر تعنيفهم وتقديمهم للمحاكمة”.
وقال “أفتاتي” في اتصال هاتفي بموقع Rue20.Com، ردا على تصريح “الرميد” الذي قال “مافراسيش هادشي” و أنه “لا علم له بما وقع في حق الأساتذة” : “أش غايتشاف فاهدشي، هادي جريمة شنيعة ونكراء في حق زملائي الأساتذة”.
وطالب “أفتاتي” على متن تصريحه لموقعنا، بمحاسبة من أعطى أوامر ضرب الأساتذة، فيما اعتبر على متن تصريحه لموقعنا، أنه سيراسل غداً الجمعة وزير العدل ووزير الداخلية بصفته برلمانياً للدعوة للتحقيق في العنف الممارس على الأساتذة وتبيان المسؤولين على ذلك.
و وصف “أفتاتي” ما وقع للأساتذة المتدربين بـ”البـسالة”، مضيفاً : “واش كل مرة يضربوا، هادشي ماشي معقول”.
وأضاف “أفتاتي” أن تعنيف الأساتذة المتدربون “همجية وسلوك همجي وينبغي ملاحقة مرتكبيه”.
وحول لجان التحقيق التي يتم تشكيلها دون نتيجة، في عدد من حوادث التعنيف الامني للمتظاهرين، قال “أفتاتي” لموقعنا، بينها برلماني تابع لحزب “العدالة والتنمية” تم سحله أمام البرلمان، ولم يتم الكشف لحد اللحظة عن نتائج التحقيق في تعنيفه، قال، “هادي الدولة العميقة اللي مكلفة بها”.
وحول رفضه حضور أشغال المجلس الوطني لحزب “المصباح”، نفى “أفتاتي” أن يكون قد رفض حضور المجلس الوطني، المزمع عقده بعد غد السبت والاحد، مضيفاً “هذا كذب، أنا لم أعلن أبداً رفضي لحضور المؤتمر، لكنني بحكم الغيابات المتكررة لي لأكثر من ثلاث مرة، فان “هيئة التحكيم” بالمجلس تقترح قرارا في حال غيابات بدون عذر لاتخاذ قرار بعد المصادقة عليه، لأننا في حزب مؤسسات والحديث عن رفضي الحضور غير صحيح”.
و عن الاجتماع الحاسم للحزب، اعتبر “أفتاتي” ان أشغال المجلس الوطني، لبعد غد السبت لن يكون حاسماً في بقاء “بنكيران” من عدمه على رأس الامانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”.