زنقة 20 . الرباط
جاء رد وزير “العدل والحريات” مصطفى الرميد سريعاً في اتصالات الزملاء الصحافيين به، لأخذ رأيه حول الضرب والتعنيف المبالغ فيه الذي تعرض له الأساتذة المتدربون عشية اليوم بالعاصمة الرباط وعدد من مدن المملكة.
وقال “الرميد” كعادته “أنا مفراسيش ضربوا الأساتذة”.
ولم يُكلف “الرميد” نفسه عناء القيام بزيارة ميدانية لما أسماه الأساتذة المتدربون لـ”المجزرة” في حقهم، والتي أعطت أوامرها الحكومة.
المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاجموا حكومة “بنكيران” ووزيره في العدل بتعليقات ساخرة تشجب ما وصوفه بـ”الحكومة الكذابة”
وقال أحد الفيسبوكيين : “وزير العدل تايقول “مفراسيش” وها هي دابا فراسك، ونوض نشوفو أش غادير”.
فيما سخر أخر من الوزير، قائلاً : “بيّن لينا أمول الحريات.. مفيدكش.. وبلا ما تغمق علينا بلجنة تحقيق وداك التخربيق، هاديك اللجنة نفعات احتا مع برلماني ديال حزبك اللي صرفقو باشا عاد تنفع مع مواطن عادي.
يجب تسوية مطالبهم
ولهم الحق
العمل في سلك الدولة اضمن
تضامننا معكم