مؤشر ‘الديموقراطية’ يَضع المغرب في مرتبة متأخرة في سُلم الديموقراطية بجانب دول دِكتاتورية

زنقة 20 . الرباط

وضعت مؤسسة “ديموكراسي رانكين 2015، المغرب في مرتبة متأخرة في سلم الديموقراطية الى جانب دولديكتاتورية كالموزمبيق، روسيا و بوركينافاسو.

وحل المغرب في تصنيف مؤشر الديموقراطية النمساوي، في المركز الـ99 من بين 113 بلداً، فيما تصدرت النرويج الترتيب وحلت الولايات المتحدة في المركز 16.

وصنف المؤشر النمساوي، تونس في المرتبة الـ66 عالمياً، كأول بلد عربي بقفزة نوعية عقب اقرار الدستور الجديد وتشكيل حكومة بشكل ديموقراطي.

واعتبر المؤشر أن رُوسيا تقهقرت بشكل كبير، لتحل بجانب المغرب في مؤشر الديموقراطية، فيما غابت الجزائر نهائياً عن ترتيب المؤشر.

وتعتمد المؤسسة النمساوية في تقاريرها السنوية حول الديموقراطية، على مؤشرات أساسية هي :

النظام السياسي بنسبة 50 في المائة، ثم المساواة بين الرجل والمرأة بنسبة 10 في المائة، و النظام الاقتصادي للبلد بنسبة 10 في المائة، جودة التعليم والبحث العلمي بنسبة 10 في المائة، الصحة و ولوج المواطنين للخدمات الصحية بنسبة 10 في المائة، والبيئة المستدامة بنفس النسبة.

نن

قد يعجبك ايضا
  1. محمد ناجي يقول

    شيء طبيعي أن يحتل المغرب المراكز المتخلفة في سلم الديمقراطية، وسوف يظل يحتل تلك المراكز، بل وسوف يزداد تقهقرا سنة بعد أخرى، ما دام تطبيق القانون في بلادنا أمر مزاجي، مرتبط برغبة النيابة العامة؛ فمتى أرادت أن تطبق القانون وتفـعِّـله ، طبقته وفعَّلته بفتح التحقيقات في الشكايات التي تقدم لها ، أو قررت إحالة المشتكى به أو المجرم مباشرة على قضاء الحكم . ومتى أرادت أن تعرقل تطبيق القانون وتجمده كان لها ذلك فتحفظ الشكايات حتى ولو كانت بجرائم جنائية ثابتة. وهو الإجراء الذي كثيرا ما يتخذ لتحقيق منافع شخصية، باعتبار سلطتها المطلقة في حفظ الشكايات ، وعدم إمكانية محاسبتها على قراراتها مهما كانت فاسدة وضد العدالة.
    فكيف يمكن للمغرب أن يرتقي في سلم الديمقراطية في وضع كهذا ؟
    أي دولة في العالم فيها النيابة العامة فوق القانون، وفيها القانون ومساطره معمولة لخدمة المصالح الشخصية والمنافع المادية للنيابة العامة؟
    وأي دولة في العالم يمكن أن تكون النيابة العامة فيها معمولة لحماية المجرمين خلافا للأصل في خلق هذا الجهاز الذي هو حماية المجتمع من الجريمة ومتابعة المجرمين.
    النيابة العامة في المغرب كثيرا ما تتخذ قرارات تشجع على الجريمة، وتحمي المجرمين، وهو ما سيبقي على المغرب في المراكز الأخيرة من سلم الديمقراطية، مهما حاول أن يغرد ويطبل المطبلون بأنه دولة الحق والقانون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد