زنقة 20 | الرباط
راسلت جمعية مدينة بالحسيمة ، رئيس الحكومة ووزير الداخلية حول موضوع “حل حزب النهج الديمقراطي”.
جمعية من أجل الحياة للسلامة الطرقية بالحسيمة طالبت رئيس الحكومة سعد الدين العثماني و وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ، بـ”تصحيح خطأ قديم وهو الترخيص لحزب النهج الديمقراطي عبر حله نهائيا”.
و قالت الجمعية في مراسلتها ، أن ” الحزب دأب على التحريض ضد الوحدة الترابية عبر دعمه الواضح لأطروحة الإنفصاليين لجبهة البوليساريو بل نعلم أنه يحرض على كثير من الفتن و استغلال منابر جمعيات لبث الفرقة داخل المجتمع المغربي و تمزيق نسيجه المتماسك”.
الجمعية المدنية ، أضافت أنها كانت مستهدفة من هذه المجموعة ” التي ترتع من خيرات البلد و تسب أهلها و تنكر فضلها و تضمر كل شر لمناضلينا بل و يصرحون ضمنا رغبتهم في إقصاء خصومهم بكل الوسائل”.
و دعت إلى ” رفع شرور و ضرر الحزب ، وهو ما أكده موقفه الأخير بعد فك الطوق عن معبر الكركرات الحيوي” ، معتبرة ذلك ” مسا بالوحدة الترابية للوطن” ،واصفة الحزب بـ”بوليساريو الداخل”.
هذا و أثار موقف حزب النهج الديمقراطي بخصوص التطورات الأخيرة في الصحراء المغربية وتدخل القوات المسلحة الملكية لتحرير معبر الكركرات جدلا واسعاً، إذ اعتبره البعض يغرد خارج الإجماع الوطني في وقت حساس تمر منه القضية الوطنية.
الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي، دعت في بيان لها، إلى “تجنب التصعيد والحرب في الصحراء الغربية، واعتماد أسلوب السلم والحوار لتجنيب المنطقة وشعوبها ويلات الحرب”.
وأضاف الحزب اليساري أنه “يجدد موقفه الداعي إلى اعتماد المواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة لحل قضية الصحراء الغربية للوصول إلى حل متفق عليه، بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ويخدم هدف وحدة الشعوب المغاربية”.