هل تحل الدولة حزب ‘النهج’ الذي يعادي الوحدة الترابية للمملكة؟(وثيقة)

زنقة 20. الرباط

إستغلت عصابة ‘البوليساريو’ بياناً معادياً للوحدة الترابية للمملكة لحزب ‘النهج الديمقراطي’ المغربي لتجعله خبراً رئيسياً على بوابتها على الأنترنت.

و نشرت جبهة ‘البوليساريو’ بيان ‘النهج الديمقراطي’ مهللةً بكونه يمثل الشعب المغربي، بينما يعتبر الحزب المذكور حزباً مجهرياً لا يتجاوز أعضاؤه 9 أشخاص، جميعهم أعضاء سيطروا على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي بدورها لا تختلف بلاغاتها عن بلاغات الحزب المذكور المعادية للوحدة الترابية للمملكة.

بيان حزب ‘النهج الديمقراطي’ أثار غضب المغاربة، رغم الوزن المجهري للحزب المذكور في الساحة السياسية، حيث طالبوا بضرورة حله ومتابعة أعضائه قضائياً كما فعلت إسبانيا مع أعضاء الحركة الإنفصالية الذين زجت بهم في السجن ولازالوا خلف القضبان بينما فر آخرون لبلدان أجنبية.

وهاجم حزب ‘النهج الديمقراطي’ المغربي السلطات المغربية بشدة ، في بلاغ صادر عن اجتماع كتابته الوطنية أول أمس الجمعة.

الحزب اليساري المتطرف والذي يقوده مصطفى البراهمة (يسار الصورة) الذي هو بالمناسبة مدير بقطاع التعليم، قال في البلاغ أن ” الصراع بموقع الكركرات بالصحراء الغربية يشكل خطورة على السلم والأمن في المنطقة وعلى شعوبها.”

ويعتبر القانون التنظيمي للأحزاب السياسية حسب الدستور،  “باطلا كل تأسيس لحزب سياسي يهدف إلى المساس بالدين الإسلامي أو بالنظام الملكي أو المبادئ الدستورية أو الأسس الديمقراطية أو الوحدة الوطنية أو الترابية للمملكة”.

وتناقل عشرات المغاربة دعوات للسلطات العليا بالبلاد لتطبيق الدستور، وحل حزب ‘النهج الديمقراطي’ المعتدي للوحدة الترابية والوطن والمواطنين، مع وقف حصوله على الدعم العمومي والمال العام من جيوب المواطنين المغاربة.

قد يعجبك ايضا
  1. محمد أحمد المختار يقول

    الله يعطيه الصحة هكذا يكون المسؤول مسؤلا/لماذا تم استثناء هذا الحزب لأنه حزب لا مكان له ولا قاعدة إلا في مخيلة جماعة العرابيد أعضاء الحزب المهجور فهل يعقل أن ترخص الدولة اصلا لحزب يطعن في شعار المملكة الشريفة وهو موالي لأعداء الوحدة الترابية ويعتبر مرجعية حزبه اقدس من الإسلام /هذا ليس حزب معارضة بل حزب مغارضة وضحك على الذقون واذا كان المغاربة يقاطعون كل من أساء لمعتقدهم ودينهم فلماذا تناسوا أمثال هؤلاء وهم يعيشون بين ظهرانهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد