زنقة 20. الرباط
تناقل الألاف من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الجزائريين شريط فيديو لساكنة منطقة ‘القبايل’ الأمازيغية، وهم يطردون رئيس الوزراء ‘عبد المالك سلال’ ومنعوه من المشاركة رفقة عدد من أعضاء حكومته في تشييع جثمان المعارض ‘حسين أيت أحمد’.
من جهة أخرى، نقل موقع TSA الجزائري أن وزراء حكومة ‘بوتفليقة’ لم يتمكنوا من دخول قرية “آيث احمد”، حيث كان مقررا أن يحضروا مراسيم دفن المجاهد حسين آيت احمد بسبب صفير الاستهجان في حقهم من قبل ساكنة ‘القبايل’، قبل أن يقرروا المغادرة وسط حراسة مشددة.
http://youtu.be/0fLw7Z8XofQ
وقالت جريدة الخبر الجزائرية، استنادا إلى بعض المصادر، أن الوفد الرسمي لم يتمكن من الوصول إلى القرية بسبب الازدحام الكبير واستحالة مرور السيارات، فيما تحدثت مصادر أخرى، تضيف الجريدة، عن منع جموع من المواطنين الوفد الرسمي من حضور الجنازة والدخول إلى القرية، حيث عاد الوفد الرسمي قبل الوصول إلى قرية “آيث أحمد” بـ 5 كلم.
وأضاف موقع TSA أن أفراد عائلة الراحل وعقيلته رفضوا التوجه على متن سيارة وضعتها رئاسة الجمهورية تحت تصرفهم نحو مكان الدفن.
وارتفعت صافرات الاستهجان كما يظهر الفيديو أعلاه في وجه الوزير الأول الجزائري ‘سلال’ من قبل الحشود الكبيرة التي حضرت الجنازة بمنطقة تيزي وزو.
جدير بالذكر أن الآلاف شاركوا في تشييع الراحل ايما قدم ألاف مشيا على الاقدام لعدة كيلومترات لحضور الجنازة بمنطقة ‘القبايل’.