زنقة 20. الرباط
بعد مهزلة “البيليكي” و”الديبشخي”، وهجومه على المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي، إختار إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب ‘العدالة والتنمية’، هذه المرة الهجوم على حكومة سعد الدين العثماني، والدفاع عن الحكومة السابقة، بقيادة عبد الإله بنكيران.
وخلال الجلسة الثانية التي عقدتها لجنة المالية بمجلس النواب، صباح اليوم الثلاثاء، لمناقشة مشروع قانون المالية، تبرأ الأزمي من حصيلة حكومة العثماني، ولخص حصيلة الحزب على رأس الحكومة في الولاية السابقة برئاسة الأمين العام السابق للحزب، عبد الإله بنكيران.
وقال الأزمي كما عاين منبر Rue20 “نحن نمثل الإرادة الشعبية”، وأضاف ” هناك لازمة تتردد، وهي تسع سنوات”، ويقصد رئاسة الحزب للحكومة السابقة والحالية، ونفى وجود هذه التسع سنوات بقوله “لي بغى يحسب، تسع سنوات فيها خمسة سنوات زائد أربع سنوات”، حيث دافع عن خمس سنوات الأولى، وهي الولاية الحكومية السابقة، وذلك بتأكيده على أن الإرادة الشعبية حكمت عليها وبوأت حزب العدالة والتنمية الصدارة عن جدارة واستحقاق.
ومقابل ذلك، تبرأ الأزمي من حكومة العثماني التي تقترت من نهاية ولايتها، بقوله أنه لا يمكن جمع حصيلة الحكومة السابقة مع حصيلة الحكومة الحالية، وعبر عن ذلك بالقول ” ما خصش نخلطو العرارم”، وتحدث عن “محاولة مصادرة الديمقراطية” بعد اتتخابات 2016.