زنقة 20 | علي التومي
لم يتوصل أجراء القطاع السياحي، الذين استفادوا من دعم ب2000 درهم إلى نهاية السنة من التعويضات العائلية عن يولیوز وغشت, حيث توصلوا بمبالغ الدعم دون تعويضاتهم العائلية، خلافا لما تم الاتفاق عليه في البرنامج التعاقدي بين الحكومةوالمهنيين، الذي يغطي الفترة ما بين 2020 و 2022 والذي التزمت الحكومة فيه بتمكين 42 ألفا من أجراء القطاع من دعم بقيمة ألفي درهم إلى غاية نهاية السنة.
وذكرت يومية الصباح، ان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي برر ذلك، بعدم تصريح المشغلين بأجرائهم خلال يوليوز وغشت الماضيين، وتعمل المؤسسة على تصحيح الوضع وتحويل مبالغ التعويضات العائلية عن الشهرين الماضيين في أقرب الآجال، لفائدة العاملين بالقطاع، والذين سيستفيدون، أيضاء من التأمين الإجباري عن المرض، حسب ما تم التوافق بشأنه.
وسيستفيد أجراء قطاعات متضررة أخرى من الدعم، إذ تم التوقيع على عقد برنامج لإعادة إقلاع قطاع متعهدي المناسبات والملتقيات ومموني الحفلات، والعاملين على تأجير المعدات التقنية المتعلقة بالملتقيات، وتأجير الأثاث المخصص للمناسبات، واستئجار الفضاءات المخصصة، إضافة إلى مقدمي الخدمات التي ترتبط بها.
ويهم عقد البرنامج الثاني الترفيه والألعاب ووقعت على العقد وزاراة الداخلية والاقتصاد والمالية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، والشغل والإدماج المهني، إلى جانب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمجموعة المهنية البنوك المغرب.