زنقة 20. الرباط
إعترف حزب ‘العدالة والتنمية’، بهجرة جماعية لعدد من قياداته بينهم برلمانيون سابقون نحو أحزاب أخرى على بعد بضعة أشهر فقط من الإنتخابات.
و كتب الحزب على بوابته الإلكترونية، بقلم ‘محمد يتيـم’ المشرف على الإعلام بذات الحزب الإسلامي، بأن مغادرة البعض لحزب ‘العدالة والتنمية’ هو أمر يدعو هؤلاء للمراجعة أو يدعو الحزب إلى تصحيح التقصير الذي يقتضي الإستدراك، معتبراً أن الانتماء البيجيدي يكون عن ‘قناعة بمبادئه’.
يتيم وفِي إفتتاحية بوابة ‘العدالة والتنمية’، والتي يكتبها دون توقيع، إعتبر أن حزب ‘العدالة والتنمية’ لا يتأثر بمغادرة قياداته نحو أحزاب أخرى، لكن في نفس الوقت قال من قيمة من يغادر حزبه، منتقصاً من مكانتهم داخل الحزب رغم كونهم برلمانيون سابقون، كالشابة ‘إعتماد الزاهيدي’ التي غادرت حزب المصباح وقد يكون حزب ‘الحمامة’ ملجئها.
و كتب ‘يتيـم’ محاولاً التقليل من خطورة النزيف الذي بدأ يلوح في الأفق داخل جسم الحزب الإسلامي، مع قرب إنتخابات حاسمة.
و إعتبر ‘يتيـم’ بأن حزبه “ليس تنظيما ستالينيا يضرب طوقا على أبنائه من حديد ونار، إنما هو حزب مدني ديمقراطي مفتوح الأبواب لكل المغاربة على أرضية الاقتناع بمبادئه ومنطلقاته ومنهجه في التغيير، لا يضره في شيء انسحاب هنا أو هناك، بقدر ما يهمه أن يكون الانتماء إليه مبدئيا صرفا وعن اقتناع بعيدا عن أساليب الترغيب أوالرهيب، وفي نفس الوقت هو حريص على مناضليه، وقد يعتبر ذلك مؤشرا على نقص أو تقصير يقتضي الاستدراك ، أو سوء فهم من قبل صاحبه يقتضي المراجعة”.