بالفيديو . فيما المغاربة يطالبون بالقطع مع الفساد .. بنكيران يعرض “أدبيات” الإصلاح

زنقة 20 . الرباط

قال رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران اليوم الاثنين إن الحكومة اتفقت على إعطاء الأولوية في مكافحة الفساد للمجالات الأكثر عرضة للفساد والتركيز على إجراءات عملية وذات تأثير مباشر وآني على محاربة الفساد، وفق مخطط عمل أولوي يتضمن التدابير المراد انجازها والجهة المكلفة بكل إجراء والبرمجة الزمنية والكلفة ومؤشرات الأداء ودورية تقييم الإنجاز.

بنكيران وخلال كلمة له في الاجتماع الثاني للجنة الإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد خصص لعرض مشروع هذه الاستراتيجية واعتماده اعتبر أن المغرب يعاني من الفساد ويؤثر ذلك في صورته أمام الرأي العام الدولي كما تطرق لدور اللجنة التي قدمت المشاريع ذات الأولوية التي يقترح تنفيذها، وتاريخ بدأ وانتهاء إنجاز كل مشروع وأهدافه والنتائج المنتظرة منه ومؤشرات التتبع والتقييم والموارد اللازمة لإنجازه.

وأوضح رئيس الحكومة أن الإجتماع الثاني للجنة سيخصص لاعتماد مشروع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في شكله النهائي بعدما تمت مراجعته على ضوء ما سبق.

وسجل بنكيران أن المغرب أصبح يتوفر على رصيد هام من الإحصائيات والأدبيات في مجال مكافحة الفساد، لكن يبقى الأهم هو إيجاد أفضل السبل وأنجع الوسائل لمكافحة هذه الآفة، مما يجعل من المستعجل إطلاق التدابير العملية اللازمة للتقدم في هذا الورش الأفقي الوازن والمؤثر في مجموعة من السياسات العمومية الأخرى، من خلال تنزيل المشاريع المضمنة في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.

وأكد رئيس الحكومة أن التدابير التي تتضمنها الاستراتيجية، جاءت لتغطي مختلف أبعاد الموضوع ومنها تأهيل الجانب المؤسساتي والقانوني وتفعيل الجانب الوقائي والزجري وتكثيف التربية والتحسيس والإعلام، مشددا على ضرورة منح الأولوية للإجراءات العملية التي يمكن أن يكون لتنفيذها أكبر الوقع على القطاعات والمساطر المعنية أكثر بالفساد وتلك التي تسجل أكبر نسبة من عدم الرضى لدى المواطن.

قد يعجبك ايضا
  1. محمد ناجي يقول

    إذا لم تجعل هذه الاستراتيجية نصب أعينها محاربة الفساد في الميدان القضائي قبل كل شيء، وبكل الوسائل والطرق الممكنة، واعتمادا بالخصوص على شكايات المواطنين الذين تعرضت قضاياهم لاستغلالها من طرف القضاة والنواب الفاسدين والمرتشين الذين يجعلون من قضايا الناس ومآسيهم وسيلة للاغتناء الحرام ، فإنه من المستحيل تحقيق أي إصلاح في أي ميدان آخر..
    القضاء هو مصدر الداء، ومكمن كل الأدواء، وهو في نفس الوقت ، وحده الكفيل بنزع جرثومة الفساد من الجسد المغربي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد