كورونا يودي بحياة بروفيسور آخر بالمغرب و نقابة الطب الحر تدق ناقوس الخطر !

زنقة 20 | الرباط

فقدت أسرة الطب بالمغرب من جديد بروفيسور آخر بسبب فيروس كورونا.

و يتعلق الأمر بالبروفيسور محمد مومن بروفيسور أخصائي في الجراحة العامة بسبب فيروس كورونا ، حسب ما أعلنه عبد اللطيف ياسي، وهو طبيب أخصائي في طب المستعجلات والتسممات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير ، على صفحته الفايسبوكية.

و قبل ايام قليلة ، أنهى فيروس كورونا حياة البروفيسور محمد الدخيسي ابن عم محمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للامن الوطني ومدير مكتب الانتربول بالمغرب.

و نعته الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة الراحل، الذي يعتبر أحد مؤسسيها ومناضليها.

و قبله رحل إلى دار البقاء ثلاثة أساتذة في كلية الطب بسبب فيروس كورونا.

و يتعلق الأمر بالپروفيسور حمداني، أستاذ سابق في أمراض الجهاز الهضمي بكلية الطب و الصيدلة بالدار البيضاء ، و الپروفيسورة فاضمة عبي، أول امرأة جراحة بالمغرب و أستاذة علم التشريح سابقة بكلية الطب و الصيدلة بالدار البيضاء ، و الپروفيسور بنزاكور، أستاذ جراحة العظام و المفاصل.

و ارتفعت الحصيلة الطبية في القطاع الخاص إلى 7 في أسبوع واحد، وهي ضربة موجعة للقطاع الطبي بشكل عام.

الدكتور نور الدين داسولي، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، قال في تصريح سابق له أن ثلاثة أطباء آخرين يرقدون في أقسام الإنعاش في حالة متقدمة من الإصابة، وهو أمر مقلق جدا، خاصة وأن أطباء القطاع الخاص معرضون للإصابة بـ”كوفيد 19″ أكثر، لأنهم يباشرون حالات مرضية مختلفة وليست الحالات الحاملة لفيروس كورونا، مما يجعلهم معرضين أكثر للإصابة، بخلاف أطباء القطاع الخاص الذين يتعاملون مع المرضى باحتياط كبير وفق التدابير الاحترازية.

وقدر الدكتور داسولي عدد الوفيات في قطاع الطب الحر في 10 أشخاص، ضمنهم الأطباء الستة الذين نعتهم النقابة الأسبوع الأخير، مشيرا إلى أن 5 أطباء آخرين من القطاع الخاص يرقدون في أقسام العناية المركزة، ضمنهم 3 بالدار البيضاء وواحد بكل من فاس ووجدة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد