سكوب : هكذا احتفل ‘الشوباني’ بعيد ميلاد الوزيرة ‘بنخلدون’

زنقة 20 . الرباط

كشف “حميد شباط” الأمين العام لحزب “الاستقلال”، أن رئيس الحكومة “عبد الاله بنكيران”، طلب من وزير في حكومته، و وزيرة منتدبة فياشارة الى كل من “الشوباني” و “سمية بنخلدون” بأن لا يتلقوا بالوزارة.

وأضاف “شباط” في تجمع خطابي سابق بالرشيدية، أن “الشوباني” سبق له أن كذب على زوجة سابقة وعدها بالزواج، ما دفعها الى الطلاق، قبل أن يتراجع عن الزواج بها، لتبقى مُطلقة لحد الأن.

و اعتبر “شباط” أنه يرفض تفريق وتشتيت الأسر، في اشارة الى “تسبب” الوزير “الشوباني” في تطليق سيدة أولى، قبل التسبب في تطليق الوزيرة “بنخلدون”، حسب تصريح “ِشباط” في الفيديو أعلاه.

الى دلك، و بالرجوع الى تولي “الحبيب الشوباني” لحقيبة “العلاقات مع البرلمان، فان الأخير، أقدم على تثبيت “سمية بنخلدون” مُديرة لديوانه، مباشرة بعد تعيين الحكومة، حيث كانت الوزيرة لاتزال مُتزوجة، وفي علاقة متوترة مع زوجها السابق، حول عملها وارتباطاتها الحزبية، التي سبق لـ”بنخلدون” نفسها أن أعلنت على صفحتها بالفيسبوك.

وللغرابة، فان “بنخلدون” وبصفتها مديرة لديوان “الشوباني” فان موقعها، كمديرة ديوان، كبقية مدراء الدواوين، يتم الاستعانة بهم من أتباع حزب الوزير، لأغراض حزبية محضة، دون تمكينهم من مهام “الكاتب العام” للوزارة، وهو المخول قانوناً بحكم منصبه الاداري، تسيير أمور الوزارة بأمر من الوزير، غير أن “الشوباني”، فضل حينها، اعطاء “بنخلدون” مهام الكاتب العام للوزارة، حيث ولأول مرة، تترأس مديرة ديوان وزير، عدد من جلسات الحوار الوطني للمجتمع المدني، واحتفضت بمهامها بتسيير الحوار المجتمعي، حتى بعد استوزارها بحقيبة “كاتبة دولة منتدبة بالتعليم العالي”، الدي لا علاقة له بوزارة “الشوباني” ضمنياً.

ولم يكن بريئاًَ، أن يتم الاحتفال بعيد ميلاد الوزيرة “بنخلدون” في نفس فترة انطلاق “الحوار الوطني حول المجتمع المدني”، حيث انطلق الحوار المجتمعي، بالاحتفال بعيد ميلادها الـ51، قبل عامين من الأن.

وقبل عامين من الأن، كان الخازن العام للمملكة “نور الدين بنسودة” قد جَمدَ صرف تعويضات “بنخلدون” بمجرد تعيينها مديرة لديوان الوزير “الشوباني”، قادمة من منصبها السابق كمديرة لـ”مديرية المجتمع المدني”، وقبله، كاتبة عامة لمنتدى الزهراء النسائي التابع لحزب العدالة والتنمية الذي تم تنصيب “بثينة القاروري” زوجة عبد العالي حامي الدين، قبل أن يتم دمجها هي الأخرى ضمن المناصب العليا لوزارة “الشوباني”، كرئيسة لمديرية “المجتمع المدني”، حيث تفجرت حينها فضيحة، مشاركة كاتب وزارته في لجنة الانتقاء، رغم مرور أسابيع فقط على تعيينه هو الأخر من قبل “الشوباني”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد