كتائب ‘العدالة والتنمية’ تشن حروباً فيسبوكية لاقبار برنامج ‘ضيف الأولى’ بعد فَضح وزراء الحكومة

زنقة 20 . الرباط

شرع العشرات من أتباع حزب “العدالة والتنمية” في اقامة الدسائس واختلاق أساليب غير أخلاقية للتأثير على مدير القطب العمومي “فيصل العرايشي” من خلال الضغط على رئيس الحكومة ووزير الاتصال،ل اقبار البرنامج السياسي المباشر “ضيف الأولى”.

وعلم موقعنا أن أتباع “العدالة والتنمية” جندوا كتائبهم الفيسبوكية لنشر روابط تُسيء لشخص مقدم البرنامج السياسي “محمد التيجيني” واصفين اياه بغير المُحايد”.

وسرعان ما رد المئات من المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكيل السب لأتباع “العدالة والتنمية” واصفين اياه بـ”الببغاوات”.

و وصف أحد الفيسبوكيين ما يُقدم عليه أتباع حزب رئيس الحكومة بـ”الببغاوات” يُقال لهم “غردوا فيُغردوا”وحين يُقال لهم “اصمتوا فيصمتون”.

وحسب الفيسبوكيون، فان “التيجيني” صحافي،مطلوب منه “محاولة افتعال أساليب تربك السياسي وليس “نڭافة” للتملق لوزير أو وزيرة”، أمام فيسبوكي أخر، فاعتبر أن “أتباع “العدالة والتنمية” أصبحوا أكثر دكتاتورية من الاستقلاليين حينما كانوا في احلكومة، فالكراسي الوثيرة أصبح أمر فراقها صعباً..والله ماعندكوم علاش تحشمو الباجدا”.

واعتبر أحد الفيسبوكيين أن أتباع “العدالة والتنمية” أصبحوا مع “التقدم والاشتراكية” كالزوج والزوجة في زواج متعة، فقد عمدوا الى التضامن مع وزراءهم “أفيلال” و ” الصديقي” فقط لأنهم متواجدون معهم في الائتلاف الحكومي ويقتسمون الريع السياسي والمناصب فيما بينهم”.

وسارعت كتيبة “العدالة والتنمية” الالكترونية الى الكشف عن أن راتب مقدم برنامج “ضيف الأولى” هو 40000 درهم، مُتناسين أن مقدمو البرامج الحوارية ليس بالضرورة أن يكون موظفاً لدى القناة، ويكون في غالب الأحيان موظف لدى شركة تنتج البرامج التي يتم بيعها للقناة، أو يُنتج برامج للقناة بموجب عقد مُحدد.

وكان البرنامج الحواري “ضيف الأولى” قد خلق الحدث بعد فضيحة “جوج فرانك” للوزيرة التقدمية “شرفات أفيلال” التي سخرت من مبلغ 8000 درهم كمعاش للبرلمانيين قبل أن يتحول الى موضوع أثار ولا يزال يُثير جدلاً كيراً على المستوى الوطني، يُطالب من خلاله المغاربة الغاء جميع معاشات الوزراء والبرلمانيين.

http://www.youtube.com/watch?v=9JFLI-fa–c

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد