زنقة 20. الرباط
مازال مصير إسماعيل العلوي الاسماعيلي الكاتب العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني معلقاً بعدما تحول إلى ما يشبه المسؤول الشبح، منذ تولي مصطفى الرميد الوزارة.
وكشفت مصادر جد مطلعة لمنبر Rue20 أن المدير السابق لوزارة الشؤون العامة والحكامة الذي رقاه مصطفى الخلفي إلى منصب كاتب عام يعيش عزلةً قاتلة داخل الوزارة ومجرد من الاختصاصات التي تجعله الرجل الثاني في وزارة مصطفى الرميد على خلاف الكاتب العام لقطاع حقوق الانسان عبد الكريم بوجرادي الذي يصول ويجول ويعين ويقيل مستغلاً قربه من وزير الدولة.
مصادرنا الموثوقة شددت على أن مصطفى الرميد يرفض منح كاتبه العام التفويضات المتعلقة بالتدبير المالي والصفقات التي يدبرها ‘علي السهول’ عضو المجلس الوطني لحزب ‘العدالة والتنمية’ الذي تم تعيينه مؤخراً مديراً للشؤون المالية.
المصادر ذاتها أكدت أن رئيس لجنة الشفافية بحزب ‘العدالة والتنمية’ يبحث عن الفرصة لإعفاء كاتبه العام خصوصاً وأن هذا الاخير تعرض مراراً لتقريع وزيره في اجتماعات المسؤولين بالوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان.