زنقة 20 . الرباط
وجهت “نبيلة منيب” الأمينة العامة للحزب “الاشتراكي الموحد” اتهاماً مباشراً لرئيس الحكومة بالمسؤولية عن تواجد مثل “شرفات أفيلال” وزيرة في الحكومة الحالية، رداً على الضجة الاعلامية التي خلفتها تصريحاتها خلال برنامج “ضيف الأولى”.
وقالت “مُنيب” في حديثها لاحدى اليوميات الوطنية، أن استوزار 39 وزيراً أمرٌ غير مقبول، فكيف لبلد لا يتجواز عدد ساكنته 35 مليوناً فيما الهند التي يزيد عدد ساكنتها مليار ونصف، لا يتجاوز عدد وزراء حكومتها 17 وزيراً وهدا ريعٌ سياسي يجب أن يتوقف.
واعتبرت “مُنيب” أن وزارة “أفيلال” في حد داتها بدون فائدة، فرئيس الحكومة، مسؤول عن هده المهزلة
وهناك هرولة وسباق نحو الاستوزار وكأنها مهنة، يقوم رئيس الحكومة بـ”شد لخواطر” وهناك من يأتي للاستوزار “باش اتمعش”.
و أضافت “مُنيب” أن المغرب ليس بحاجة الى وزيرة للماء، وفي نفس الوقت يوجد وزير للماء والبيئة، فيكفي وزير واحد، غير أن هدا يُظهر جلياًأن الغرض من الاستوزار ليس خدمة الوطن، بل لخدمة ريع سياسي يقوده رئيس الحكومة.
واعتبرت “نبيلة مُنيب” أن هده اللعبة السياسية فاسدة، فالوزراء عندما تنتهي مهمتهم، فمن غير المعقول أن يُترك له تقاعد عن مهمة سياسية كان يتقاضى عليها راتباً كبيراً “.
ودعت “مُنيب” رئيسالحكومة الى ايجاد حل لتقاعد الجُنود الذين يحمون الوطن، فكيف تم ايجاد حل لتقاعد البرلمانيين والوزراء ولم يتم ايجاد حل لتقاعد الجنود حُماة الوطن”.
وحسب “مُنيب” أن المعاشات المخصصة للوزراء والبرلمانيين يمكننا أن نخلق بها وظائف للمعطلين.
وقالت “مُنيب” أن “الدولة تتجه إلى تقليص المناصب بالنسبة للأساتذة الباحثين والمتدربين والأطباء في حين أنها تتعامل بسخاء مع الوزراء والبرلمانيين”.