زنقة 20 . الرباط
نشرت صحف موالية لـ”البوليساريو” أمس الأربعاء أن وزير المجاهدين الجزائري “الطيب زيتوني”، كشف عن استعداد الجزائر تقديم كل الدعم بما فيه العسكري لما أسماه “الشعب الصحراوي” لتحقيق “حقه المشروع”.
وكان المسؤول الحكومي الجزائري يتحدث خلال انعقاد المؤتمر الرابع عشر لجبهة “البوليساريو” بتندوف فوق التراب الجزائري، مُضيفاً أن “الجزائر تقف الى جانب “البوليساريو” وستقف الى جانبها في الكفاح”.
من جهة أخرى، كانت صحيفة “البلاد” الجزائرية، قد نشرت أن “اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها” بالجزائر، منحت الأسبوع الماضي “محمد عبد العزيز” زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، جائزة اللجنة لحقوق الإنسان.
و حسب الصحيفة الجزائرية، فإن رئيس اللجنة “فاروق قسنطيني” أحد داعمي الحركة الانفصالية داخل وخارج الجزائر، اعتبر أن “عبد العزيز” شخصية حقوقية، يتم تكريمه على أفعاله وانجازاته”.
وكانت منضمات دولية عدة، قد انتقدت الوضعية الحقوقية المتدهورة بالجزائر، أخرها رفض ومنع السلطات الجزائرية دخول وفود حقوقية أوربية وأممية لتقييم الوضع الحقوقي بالجزائر، فيما كانت “الرابط الوطنية لحقوق الانسان” الجزائرية، قد قدمت تقارير نارية عن التضييق الكبير الدي تتعرض له رفقة معارضي النظام الحاكم.
وكانت السلطات الجزائرية، قد منعت دخول المقرر الأممي حول التعديب فضلاً عن منع حقوقين عن منظمة “أمنستي” و “هيومان رايتس ووتش”.
ونقلت مصادر اعلامية موريتانية، أن التوجه العام للجبهة الانفصالية، يتجه نحو عودة القيادة الحالية للتحكم في مصير مئات المُحتجزين بتندوف.
السلام عليكم،
يقول مثل مغربي، شكون يزغرت ليك يا العمشة؟ قالت ليهم أمي واخواتي،
هذا ما ينطبق على حكام الجزاير وذميتها الزبالة، والباقي بدون تعليق،