زنقة 20. الرباط
في الوقت الذي ترفع فيه الحكومة شعار التقشف ويصوت فيها البرلمان على قوانين تزيار السمطة، تواصل المؤسسات صرف المال العام دون حسيب أو رقيب.
ورغم جائحة كورونا وتداعياتها المالية القاسية قرر مجلسي البرلمان تخصيص بونات أضحيات العيد لاكثر من 600 موظف.
وذكرت مصادر منبر Rue20 أن جمعيتي الأعمال الاجتماعية للمجلسين واللتين تستفيدان من 700 مليون سنتيم سنوياً من ميزانية البرلمان، خصصت ما يفوق 120 مليون سنتيم لموظفي المؤسسة التشريعية لاقتناء أكباش عيد الاضحى.
مصادرنا شددت على أن كل موظف حصل على 2000 درهم لشراء خروفه رغم رواتبهم الشهرية التي تتجاوز 12.000 كأدنى راتب.
مصادر مطلعة لمنبرنا من داخل البرلمان كشفت أن التقشف الذي أعلنته الحكومة وباركه البرلمان لم يمس أي إمتياز من إمتيازات موظفيه بل هٓم فقط الطبقة الفقيرة والمهمشة من المواطنين.