زنقة 20 | متابعة
أنهى رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، امس الثلاثاء، زيارته للمغرب التي دامت يومين دون أن يلتقي رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الذي وجهت له الحكومة المغربية دعوة للزيارة بهدف عقد لقاء بينه وبين صالح.
وقال مصدر حكومي مغربي لـ “سبوتنيك”، إنه “تم إرجاء عقد اللقاء إلى مناسبة أخرى”، وأضاف بأن “المغرب سيواصل جهوده على الصعيدين الإقليمي والدولي لجمع طرفي الأزمة في ليبيا وتقريب وجهات النظر بينهما”.
وأكد أن “الحركة الدبلوماسية المغربية الحالية تسعى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، باحتضان ممثلين عن طرفي النزاع في وقت متزامن”.
وأشاد المسؤول إلى ما تم التوصل إليه من تفاهمات خلال الاجتماعات المنفصلة التي عُقدت بين وزير الخارجية ناصر بوريطة ورئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، مع كل من رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى خالد المشيري.
وكشف أن “المغرب وليبيا اتفقا على إعادة استئناف عمل القنصلية المغربية في بنغازي قريبا”.
وكان وزير الخارجية ناصر بوريطة، قد أكد أن المغرب ليس له أي مبادرة فيما يخص الشأن الليبي، مشددا على أن “المملكة ضد تضخم المبادرات، وترى بأن تزايد المبادرات جزء من المشكل وليس جزءاً من الحل”.
وأكد بوريطة أن المغرب يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين دون أي أجندة أو أي مصلحة وأنه يقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء الليبيين.
salam, mais le Maroc doit être du coté du droit international. haftar est un criminel de guerre et chef de mafia, qu’il faut traduire devant la CPI.