زنقة 20. الرباط
تحولت المواجهة بين الدولة المغربية ومنظمة العفو الدولية بسبب اتهامات مفبركة تتهم المغرب بالتجسس على الصحفي عمر الراضي الى مواجهة مفتوحة بين وزير الدولة مصطفى الرميد والنائبة البرلمانية امينة ماء العينين التي حاولت أمس الاربعاء وضع زميلها في الحزب في الزاوية الضيقة في خطوة لتصفية حسابات تنظيمية مع رئيس لجنة الشفافية بحزبها.
واختارت ماء العينين مساء أمس خلال اجتماع لجنة العدل والتشريع لغة التصعيد لاحراج الحكومة حيث طالبت وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان بتقديم جواب حول سؤال تقدمت به تسأل هل اشترى المغرب برنامج التجسس بيغاسوس من اسرائيل مطالبة أن يجيبها بأحد الخيارات نعم، لا، لا املك معلومات).
وخلال جوابه، رد مصطفى الرميد بجواب عنيف رمى به في وجه ماء العنين دون تسميتها معلناً أنه إشتم رائحة كريهة من إحدى التدخلات التي عوض أن تثني على الموقف المغربي القاضي بمطالبة أمنيستي بكشف دلائلها للعالم أو عقد ندوة صحفية في أي بلد في العالم لاعلان ما تتوفر عليه من حجج.
ووجه الرميد كلامه مباشرة لصاحبة صور ‘مولان روج’ قائلا : “عيب أن تسألي هل المغرب اشترى أجهزة من الدولة الاسرائيلية وهو لا تربطه بها أي علاقة تجارية رسمية”