زنقة 20 | علي التومي
أنهت مصالح الداخلية منذ مدة لائحة العمال المعنيين بالإحالة على التقاعد، خاصة في جهات بني ملال خنيفرة، وكلميم واد نون، وفاس مكناس.
أغلب الأسماء المرشحة للمغادرة بداعي الوصول إلى سن التقاعد، تأكد عدم قدرتها على مواكبة الأوراش الكبرى التي أعطى انطلاقتها الملك والتأخر في تنزيل مفهوم الجهوية الموسعة التي نص عليها الدستور، تورد “الصباح”.
لائحة تعيينات جديدة تتضمن عددا غير مسبوق من النساء، سواء من سلك الإدارة الترابية أومن خارج أطر الوزارة، مرشح لمناصب ولاة وعمال ضمن الوافدين الجدد لخلافة المرشحين للمغادرة بالإحالة على التقاعد أو على ” كراج” الوزارة.
ووسعت الداخلية دائرة الإحالة على التقاعد إلى كل سلالم مواردها البشرية، إذ شرعت مصالحها في تنفيذ خطة تروم تشبيب الأطر العاملة في الإدارة الترابية والجماعات المحلية، بالتشدد في الموافقة على طلبات التمديد للموظفين، وإخضاع التعيين في مناصب المسؤولية لسلطة الوصاية التي يملكها الولاة والعمال.