زنقة 20 . يونس مزيه
عاد حزب العدالة و التنمية باقليم تارودانت، للتغريد مرة أخرى خارج السرب، من خلال تنظيم لقاءات مباشرة عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بعيدا عن معاناة الساكنة التي تعاني من مشاكل عدة.
ووفق منشور للكتابة الاقليمية لحزب “المصباح” فان قضايا المغاربة و ابناء اقليم تارودانت غائبة تماما، عن هموم “البيجيدي” الذي وجه نقاشاته و حواراته المباشرة صوب المشرق، و خصوصا “القضية الفلسطينية” التي وضعها في مركز أولوياته و همومه الوطنية، في حين يعيش اقليم تارودانت تهميشا و معاناة كبيرة، خصوصا في الأزمة التي تمر منها البلاد.
“البيجيدي” و من خلال كتابته الاقليمية وضع عنوانا كبيرا لندوة مباشرة ستجرى مساء اليوم عن بعد، و سيشارك فيها عدد من المنتسبين لذات الحزب، للحديث عن “تطورات القضية الفلسطينية في ظل جائحة كورونا كوفيد19″.
وقد استغرب نشطاء تنظيم هذه المبادرة، في سياق تعاني منه تارودانت و نواحيها، من أكبر المشاكل، و المعاناة حيث علق أحدهم ب” حزب العدالة والتنمية الذي يرأس حاضرة الإقليم وجماعات أخرى سكت دهرا ونطق كفرا”.
وأضاف “مرت على المدينة وأحوازها والجبال التي تلتف حولها مآسي نغصت عيش الأهالي وتستمر، وكوارث قتلت أبرياء وخلفت ثكالى وأيتام فحشر المصباحيون رؤوسهم في التراب إن كانت لهم رؤوس في الواقع ووضعوا أصابعهم في آذانهم وأداروا ظهورهم لمواطنين يتوزعون على ثنايا إقليم تارودانت، وكان لابد أن يختموا مسلسل الإهانة بإعلان تنظيم ندوة حول تطورات القضية الفلسطينية في ظل جائحة كورونا”.
وتساءل ذات المصدر قائلا “متى تنظم حركة حماس ندوة حول تداعيات كورونا على ساكنة أولوز وإيغرم وتيكوكا وايمولاس وتافنكولت وأوناين وايوزيون وتالوين وايت يعزة وايميلماس وتاملوكت وو”.